تحسين سلالات الجاموس والأبقار الشامية في بحوث الغاب
أضافت وزارة الزراعة إلى محطة تربية الجاموس البحثية العلمية نوعاً جديداً من قطعان الأبقار الشامية والعكشية، ما يعادل /130/ رأساً ليصبح عدد القطيع بمختلف أنواعه /250/ رأساً يقوم الفنيون والعاملون في مجال البحث العلمي في محطة بحوث الغاب ومحطة الجاموس بالعديد من التجارب لتحسين سلالات هذه القطعان، ورفع كفاءتها الإنتاجية من الحليب وتحسين مورثاتها والحفاظ عليها.
وذكر مدير محطة الجاموس البحثية أن الغاية من نقل الأبقار الشامية والعكشية إلى محطة الجاموس في منطقة الغاب، تعميق البحث العلمي ورفع السوية الإنتاجية لجهة الحليب واللحوم، وأن الأبقار الشامية عالية الإنتاج إلى حدّ ما، فيما لا يُستفاد من البقر العكشي بشيء حيث يترك حليبه الإنتاجي للمواليد الصغيرة، كما جاء نقل هذه الأبقار الشامية والعكشية من المناطق الساخنة إلى محطة بحوث الغاب لحمايتها من السرقة والسطو عليها من قبل المجموعات الإرهابية.
من ناحيته قال مدير محطة البحوث العلمية الزراعية الدكتور حسين جديد: إن الغاية من تربية الجاموس في منطقة الغاب هو الحفاظ على هذا النوع من القطعان حيث إنتاجيته القليلة جداً من الحليب واللحم.
وعن كيفية تصريف إنتاج الحليب، فسيتم بيعه بموجب مزاد علني يتجدد كل ثلاثة أشهر حيث لا تتعدى الإنتاجية الخمسين كيلو يومياً.
بقي أن نشير إلى أن الجاموس يعيش في المستنقعات المائية وهو سباح ماهر، ويلجأ إلى ذلك هرباً من ارتفاع درجات الحرارة، ويوجد في سورية -أي الجاموس- في منطقة سهل الغاب والرقة والحسكة على نهر الفرات.
حماة- البعث