الصفحة الاولى

134 دولة في بوليفيا بحثاً عن نظام اقتصادي جديد الرئيس الفنزويلي: دعم نضال الشعب السوري ضد الإرهاب والامبريالية

بمشاركة الوفد السوري، وحضور قادة حوالي ثلاثين دولة وممثلي أكثر من مئة بلد يمثلون في المجموع نحو ثلثي العالم، بدأت قمة مجموعة الـ 77، بالإضافة إلى الصين، أعمالها في مدينة سانتا كروز دي رسييرا البوليفية تحت شعار “إقامة نظام عالمي جديد”، بهدف تعزيز البنية المؤسسية لهذه المجموعة الدولية.
ويصادف عقد هذه القمة في الذكرى الخمسين لقيام هذه المجموعة، التي تأسست في 1964 في جنيف من 77 دولة، وباتت تضم اليوم 134 دولة، أي حوالي ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن مصير مليارات الفقراء ووضع العالم يعتمد على عملكم.
وهذه القمة الدولية الأولى في بوليفيا وصفها موراليس بـ “التاريخية”، مؤكداً أن نجاحها “سيعطي مكانة لأمريكا اللاتينية بأسرها”.
وركز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كلمة افتتاحية ألقاها أمام تجمّع في استاد المدينة، سبق الافتتاح الرسمي للقمة، على أهمية دعم نضال الشعب السوري ضد الإرهاب والامبريالية، وقال: شاهدت أثناء دخولي علماً سورياً.. وبنفس الوقت الذي كانت فيه الجموع تحييني وتشد من عزمي لمواجهة المخططات الامبريالية ضد فنزويلا، علينا أن نتذكر كفاح الشعب السوري وثباته بمواجهة الإرهابيين ورعاتهم، موجّهاً التحية للسيد الرئيس بشار الأسد. وتحدّث عن مخاطر الإرهاب في المنطقة، متسائلاً: لماذا لا يتحدثون عمّن يموّل الإرهاب في العراق وسورية وفنزويلا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن بلده وهذه الشعوب التي تتحدى الامبريالية لن تتخلّى عن سيادتها واستقلالها وثرواتها من أجل شعارات كاذبة.
من جهته، دعا رئيس الإكوادور رافاييل كوريا في كلمته إلى الوحدة بين شعوب أمريكا اللاتينية وانتقد محاولة الدول الغربية إسقاط الحكومات التقدمية والوطنية.
ودعا الرئيس الكوبي راوول كاسترو الدول المشاركة في القمة إلى الدفاع عن فنزويلا، وقال: بدفاعنا عن فنزويلا إنما ندافع عن بوليفيا وسائر أمريكا خاصتنا.
وأضاف: إن الأوليغارشيين الذين لم يتمكنوا من التغلب على الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز يعتقدون أن الوقت قد حان للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وبالثورة البوليفارية… فلندافع عن وحدتنا.
من جهته، وجّه الرئيس البوليفي ايفو موراليس في كلمته تحذيراً إلى الولايات المتحدة ورئيسها باراك أوباما، وقال: إذا واصل السيد أوباما الاعتداء على شعب فنزويلا فإنه وفي مواجهة الاستفزاز والاعتداء ستصبح فنزويلا وأمريكا اللاتينية بأسرها فيتنام ثانية للولايات المتحدة.