كانت زارت سورية منذ 15 عاماً.. أول زائرة بكت لما رأت.. “السياحة”: إقبال كبير على “اليوم السياحي السوري الأول” في تورنتو الكندية
يشهد”اليوم السياحي السوري الأول” الذي تحتضنه مدينة تورنتو الكندية إقبالاً كبيراً للزوار ومن جنسيات مختلفة، شملت الكنديين والعديد من الجنسيات الأجنبية والعربية والجاليات السورية، إضافة للحضور الإعلامي.
وأكدت وزارة السياحة وفق التقارير اليومية التي تردها حول حجم الإقبال ونوعيته أن فعالية “اليوم السياحي السوري” التي ستختتم اليوم، الذي تقيمه بالتعاون مع النادي السوري الكندي الاجتماعي، حظي بالكثير من الاهتمام والمتابعة، حيث تم تقديم شرح لزوار معرض الصور “كنوز الآثار السورية.. تراث للإنسانية”، الذي يضم أكثر من 100 صورة موثقة لأهم مواقع التراث السوري قبل وبعد التخريب وشرحاً مفصلاً عن الدمار الذي لحق بالمواقع الأثرية في سورية، جراء التدمير الممنهج الذي قامت به المجموعات الإرهابية واستهدافها للتراث والحضارة السورية.
كما تم توزيع بروشور خاص بالمعرض على الزوار أعدته وزارة السياحة باللغة الإنكليزية، يعبر عن مكانة سورية منذ فجر التاريخ، متضمناً ما كتبه وقاله كبارالمستشرقين والباحثين والأدباء الأجانب العالمين فيها، إضافة لعرض 4 أفلام سياحية ترويجية أرسلتها الوزارة لعرضها خلال المعرض.
أول زائرة
وذكرت السيدة رحاب سعد عضو مجلس إدارة النادي السوري الكندي بتورنتو، أن أول زائرة للمعرض هي مواطنة كندية كانت قد زارت سورية منذ 15 عاماً، والمفاجئ أنه وأثناء شرح الصور لها والتخريب الذي لحق بسورية وآثارها، بدأت بالبكاء عندما شاهدت التدمير في مدينة حلب لأنها زارت تلك المدينة وعشقتها.
وأضافت سعد: إن الكثير من أبناء الجالية السورية تطوعوا للمساعدة في استقبال زوار المعرض وتقديم الشرح عن الصور، نظراً لتوافد الزوار الكبير إليه الذين تمنوا إقامة المعرض مرة أخرى ليتسنى لهم دعوة أصدقائهم ومعارفهم لزيارته، كما قام بعض الزائرين بتدوين ملاحظاتهم وكتابة انطباعاتهم عن المعرض في سجل الزوار.
يذكر أن الفعالية تستمر اليوم في صالة Metro Hall Rotunda وسط مدينة تورنتو، وتأتي في إطار إطلاق وزارة السياحة أول يوم سياحي سوري حول العالم بدأ من مدينة تورنتو الكندية وسينتقل لمدن أخرى لتعمم حول العالم، وذلك بالتعاون مع الجاليات السورية، بهدف إيصال صوت سورية الحقيقي للغرب وتوحيد الجهود لإعادة الألق لسورية والدفاع عن حضارتها التي تعدّ ملكاً للإنسانية جمعاء.
دمشق – البعث