"إسرائيل" تصعّد من إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين استشهاد شاب في رام الله.. واعتقال رئيس المجلس التشريعي
واصلت “إسرائيل” حملة تصعيدها الخطيرة ضد الفلسطينيين، وشنت حملة اعتقالات في الضفة طالت العشرات من بينهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إضافة إلى نواب ووزراء سابقين في انتهاك جديد لحصانة المؤسسات الفلسطينية، فيما استشهد شاب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، وذكرت تقارير صحفية أن الشاب أحمد عرفات الصابرين البالغ من العمر 23 عاماً أصيب برصاصة حية في الصدر ما أدى إلى استشهاده بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى.
واقتحمت قوات الاحتلال أحياء أم الشرايط ومدينة البيرة وضاحية الجنان في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لقيام الشبان الفلسطينيين باحتجاجات، فيما اقتحمت قوة أخرى مركز بلدة بيتونيا قرب المدينة وفتشت عدداً من المنازل والمحال التجارية وحققت مع أصحابها.
وفي سياق متصل نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية اعتصاماً تضامنياً أمام معتقل الاحتلال الإسرائيلي مجيدو وسط فلسطين المحتلة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفع المشاركون بالاعتصام الذي ضم عدداً من أبناء الشعب الفلسطيني وأسرى محررين الأعلام السورية والفلسطينية ورفعوا لافتات متضامنة مع الأسرى الذين أمضوا يومهم الـ 54 في الإضراب عن الطعام وذلك تحت شعار “ماء زائد ملح يساوي كرامة”.
وعبر المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة اسبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة عن امتعاضه الشديد للنهج الذي تسلكه سلطات الاحتلال تجاه الأسرى العرب والفلسطينيين، معرباً عن الأمل بالإفراج القريب عنهم.
من ناحيته لفت الأسير الجولاني المحرر صدقي المقت إلى أن الأسرى يخوضون معركة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسجانيهم وهم في أعلى المعنويات مؤكدين أنه مهما غلت التضحيات لن يكون هنالك تراجع عن مطالبهم المحقة.
ووصف المحامي الفلسطيني شادي شويري الاعتقال الإداري الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، داعياً إلى محاكمة الحكومة الإسرائيلية على ذلك لأنها جريمة ضد الإنسانية.
وأكد وصفي عبد الغني سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية أن التضامن مع الأسرى من صلب التضامن مع سورية ومن كانت فلسطين بوصلته فقضية الأسرى قضيته.