سكة اصطياف الريف مقطوعة والتفاصيل في كراج السومرية؟!
بدأ موسم الاصطياف والترفيه الذي يحرص قاطنو دمشق على القيام به عبر قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مناطق ريف دمشق المشهورة “الزبداني وبلودان وبقين وعين الخضراء” وغيرها من مواقع تستقطب الزائرين المحليين ومن الدول المجاورة.
إلى هنا لا جديد في الموضوع سوى ما تشكله قلة وسائل النقل وانعدامها أحياناً من عائق وتحدٍّ يواجه المواطنين وعائلاتهم أمام تحقيق هذه الغاية. “البعث” تلقت العديد من الشكاوى حول تجمّع عشرات المواطنين كل يوم خميس في كراج السومرية ينتظرون وسيلة نقل واحدة لتقلهم إلى وجهتهم لكن دون جدوى، إذ لا باص أو سرفيس يعمل على هذه الخطوط.
وعند توجههم إلى مديرية مرور ريف دمشق كان الردّ خجولاً وغير مقنع، أما مبررها عن عدم قدرتها على تأمين وسائط نقل يوم الخميس والجمعة فلم يلقَ القبول عند من كان الاصطياف عادة من عاداته وطقساً من طقوسه، فحسب الاتصالات التي وردت لـ”البعث” هناك نحو 250 شخصاً رجعوا الخميس الماضي إلى بيوتهم بخفَّي حنين بعد عجز “المرور” عن تأمين وسائط نقل لهم.
دمشق – البعث