البطاقة الشخصية.. تأخر طويل وتدني جودة؟!
يعاني العديد من المتقدمين للحصول على البطاقة الشخصية لأول مرة أو بدل ضائع أو مكسور أو غير ذلك من التأخير في صدور تلك الهويات لمدد متفاوتة قد تصل أكثر من سنة لبعضها، حيث يراجع المواطن دائرة السجل المدني أكثر من مرة للسؤال عمّا إذا كانت بطاقته قد صدرت لكن دون جدوى، وعلى وعد أنها ستصدر قريباً، ومبرر التأخير الذي يسمعونه يعود لأسباب مختلفة، ولاسيما قدم الطابعة والانقطاع المتكرر للشبكة وضغط العمل وتأخر وصول البريد من دوائر النفوس الفرعية إلى مركز الإصدار، أضف إلى ذلك أن البطاقة التي تصدر تكون صورة الشخص عليها غير واضحة أحياناً والعذر أيضاً أن الطابعة قديمة وعمرها الزمني انتهى وبحاجة لاستبدال، وإن احتج صاحبها، يطلب منه تقديم طلب جديد ليعود إلى دوامة المراجعات والتأخير.
ما يأمله المواطن هو حلّ إشكالية التأخير بزيادة الكادر والتجهيزات المتعلقة بالعمل والنظر في إمكانية استبدال الطابعة بأخرى حديثة تسرع العمل وتجعله بالجودة المطلوبة، الأمر الذي يرفع المعاناة عن طالبي الخدمة ومقدميها، مع التنويه بأن موضوع وجود البطاقة الشخصية وبالشكل المعتمد والسليم ضروري جداً وحساس في الظروف الراهنة وأي خلل فيه لا يحتمل التساهل أو التبرير.
درعا – البعث