صعّدت من عملياتها التنكيلية بحق الصحفيين سعياً للتعتيم على جرائمها لليوم السابع.. قوات الاحتلال تواصل حملتها الهستيرية ضد الشعب الفلسطيني
تواصلت لليوم السابع على التوالي الحملة الإسرائيلية الهمجية اتجاه الشعب الفلسطيني، وداهمت قوات الاحتلال أكثر من مئة منزل واعتقلت ثلاثين فلسطينياً، كما قامت طائراته بشن غارات جديدة على قطاع غزة مستهدفة مواقع للمقاومة، ليطال إجرامهم حسب إحصائيات أكثر من 250 أسيراً وتفتيش أكثر من 1000 مبنى وإغلاق 10 مؤسسات، في وقت تواصل فيه انتهاكاتها وعملياتها التنكيلية بحق الصحفيين عموماً والفلسطينيين سعياً للتعتيم على جرائمها وكم الأفواه وانتهاك الحريات.
وفي خرق واضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية والاتفاقات والالتزامات السابقة، وللمرة الثانية تعيد إسرائيل اعتقال أسرى أفرج عنهم في إطار صفقات تبادل، حيث أعادت اعتقال أكثر من خمسين فلسطينياً من محرري صفقة شاليط، ما يعكس مدى الهستيريا الإسرائيلية، ويظهر كيف أن التهديدات الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة تجاوزت فيها كل الخطوط الحمراء، تهديدات تعكس حجم الأزمة التي تعيشها “إسرائيل” وتناقض كل ما يقولونه عن امتلاك معلومات مؤكدة عن المجموعة الخاطفة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من مخيم الدهيشة، أحدهما من ذوي الإعاقة الجسدية، بعد أن داهمت منزلهما وعاثت فيهما خراباً وتدميراً، واستهدفت جمعيات رعاية الأيتام في بيت أمر ويطا وبني نعيم.
في غضون ذلك أعلن وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة أن الحملة العسكرية التي يشنها الاحتلال ضد الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية تشكل إمعاناً إسرائيلياً في الجريمة والإرهاب والقرصنة واستهدافاً لسعاة الحقيقة الذين يقومون بواجبهم المهني تجاه نقل العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وأكد أن اقتحام الاحتلال لمقرات شركة ترانس ميديا في رام الله والخليل ونابلس والاستيلاء على أجهزتها واعتقال مصور شبكة أجيال الإذاعية في الخليل يحيى حبايب واقتحام صحيفة الأيام تأتي في سياق الحرب المتواصلة ضد الصحفيين، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية المعايير والمواثيق الدولية لحماية الصحفيين الفلسطينيين.