فرنسا تحلم بتكرار إنجازها على حساب سويسرا وإبـهــار مـلاعـب الـجـيـل الـرابـع يـفوق الخيال
يستعد منتخب كوستاريكا لمقابلة منتخب كبير جديد هو المنتخب الإيطالي الساعة السابعة من مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، المنتخب الكوستاريكي نجح في الاختبار الأول وهزم منتخب الأوروغواي في الجولة الأولى، وأثبت أن الفريق القادم من منطقة الكاريبي جاء لمنافسة الكبار، وأن كرة القدم لمن يجتهد وليست مرتهنة بالأسماء فقط، في حين ينظر منتخب الأزوري للمباراة أنها بوابة العبور للدور الثاني، رغم أنه سيعاني من بعض الغيابات.
ويتطلع الفرنسيون لتحقيق الحلم بتكرار إنجازهم عام 1998 عندما نالوا اللقب، وسيمر هذا الحلم من بوابة المنتخب السويسري عندما يلتقيان اليوم الساعة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الخامسة. الفرنسيون يعولون على هدّافهم كريم بنزيما، الذي يعوض غياب فرانك ريبيري “المصاب”، والفوز يعني التأهل رسمياً للدور الثاني، وفي المقابل يعيش المنتخب السويسري بأفضل أيامه، ولديه من مقوّمات النجاح ما يؤهله لتقديم مباراة كبيرة.
آخر لقاءت اليوم يجمع الإكوادور والهندوراس الساعة الواحدة فجراً ضمن المجموعة الخامسة، واللقاء يعتبر مجهولاً كون المنتخبان لا يملكان أي تاريخ وما قدّماه في المباراة الأولى دليلاً على تواضع مستواهما الفني.
من جهة ثانية اجتاحت التكنولوجيا الحديثة عالم كرة القدم منذ سنوات طويلة، وبعدما كان مستبعداً أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على استخدام الفيديو وتقنية خط المرمى الحديثة نشاهد حالياً في مونديال البرازيل ذلك الأمر، فالتكنولوجيا مفيدة جداً في تطوّر اللعبة، وهناك العديد من الأشكال في تطوّر أدوات اللعبة من كرة القدم بأجيالها المختلفة مروراً بالملابس والأحذية الخاصة باللاعبين وانتهاءً بالملاعب وتصميمها الحديث واستخدام التكنولوجيا في الإبهار والسحر مع كل ملعب حديث يتمّ الانتهاء من تأسيسه أو إعادة تجديده بطريقة عصرية تمثل باكورة جيل جديد من الملاعب أكثر حداثة وتقدماً عن كل ما سبقه.
وتمّ تصنيف أجيال استادات كرة القدم تاريخياً بعلامات بارزة وبدأت بالجيل الأول الذي يمثله “الكولسيوم” أو المدرج الروماني الموجود في العاصمة الإيطالية “روما”، بينما يمثل الجيل الثاني استاد ويمبلي القديم الذي تم إنشاؤه عام1923، أما الجيل الثالث فيمثله استاد سيدني الأولمبي الذي احتضن أولمبياد 2000، وملاعب كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا، أما الجيل الرابع فبدأ ظهوره منذ عام 2006 في مونديال ألمانيا بعد إنشاء استاد “اليانز آرينا” ، مروراً ببعض ملاعب مونديال 2010 وكذلك بعض استادات المونديال الحالي المقام في البرازيل، ولعل أبرزها استاد ريو دي جانيرو الجديد والذي يتسع لقرابة 77 ألف متفرج، في المقابل كانت النسخة الأولى لملعب الماراكانا الشهير ضمن الجيل الثاني للملاعب في العالم واستضاف نهائي مونديال 1950 الذي كان يتسع إلى200 ألف متفرج.