أكّـــد فيـه عـلـى دور الإعــلام الـبـعـثي فـي إيصـال صـورة الـبـعـث الـصحيـحـة القـيـادة الـقـطريـة تعقد اجتمـاعـاً برئـاسـة الأمين الـقطري للحزب لـتقييم أداء المؤسـسـة الـحـزبيـة ووضـع أولـويــات الـعمل الرفيق بشار الأسد: الانتخابات الرئاسية أظهرت الحالة الوطنية الراسخة لدى الشعب السوري المتمسك بسيادته وقراره المستقل الـتفكيـر بشـكـل أكثـر دينـاميكـية لـتفعيل الـحوار مع الجيل الـشاب داخل الحزب وخارجه والتواصل مع جميع الشرائح
عقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس اجتماعاً برئاسة الرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب جرى خلاله تقييم أداء المؤسسة الحزبية خلال المرحلة الماضية ووضع أولويات العمل في المرحلة المقبلة.
وأكد الرفيق الأسد على أن الانتخابات الرئاسية أظهرت بشكل جلي الحالة الوطنية الراسخة لدى الشعب السوري المتمسك بسيادته وقراره المستقل، وأثنى على الجهود التي بذلتها قيادات الحزب وكوادره خلال هذه المرحلة، مشيراً الى أن الحالة الشعبية العفوية والوطنية توجت تلك الجهود، فكانت النتيجة هذا الزحف الجماهيري باتجاه صناديق الاقتراع.
وأضاف الأمين القطري: إن من الضروري البناء على هذه المرحلة والتفكير بشكل أكثر ديناميكية لتفعيل الحوار مع الجيل الشاب داخل الحزب وخارجه والتواصل مع جميع الشرائح بما يساهم في الوصول الى مفاهيم موحدة نستطيع من خلالها حماية البلد وإعادة البناء لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وأوضح الرفيق الأسد أن المرحلة المقبلة تتطلب وضع خطط واضحة المعالم مبنية على خطوات عملية لتفعيل المنظمات التابعة للحزب وتحديد مهام المؤسسات الحزبية والاستفادة من الخبرات المتاحة وصولاً الى بناء علاقات صحيحة مع المؤسسات والمنظمات والأحزاب الأخرى، مؤكداً على دور الإعلام البعثي في إيصال صورة البعث الصحيحة وإيجاد إجابات واقعية وسليمة تكون في متناول كل الرفاق البعثيين حول جميع التطورات في الساحتين الإقليمية والدولية وليس المحلية فقط.
من جانبهم طرح أعضاء القيادة رؤاهم بشأن تطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة والتي تمحورت حول تغيير النمط الفكري في التعاطي مع كوادر البعث ومع شرائح المجتمع المختلفة، مع التأكيد على التفاعل الميداني المستمر مع القواعد والعمل بدأب مع الحكومة للوصول الى التكامل المنشود بين حزب البعث ومـؤسسات الدولة، مؤكدين أن الجماهير كانت دائماً هي البوصلة الأساسية للبعث وستبقى كذلك خاصة بعد ما أظهره الشعب السوري من تضحية ووفاء حماية لخياراته وقراراته عبر السنوات الثلاث الماضية والتي توجها بالإقبال الكبير والكثيف يوم الانتخابات.