إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الـ 60 والسلطة تناشد مجلس الأمن وقف العدوان الإسرائيلي المتمادي
إضر دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يومه الـ 60 دون أن تتحرّك أي سلطة حقوقية أو أممية للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم، بل على العكس استمرت “إسرائيل” في ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، حيث استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين أمس برصاص قوات الاحتلال في مدينتي نابلس ورام الله، في هذه الأثناء شرعت القيادة الفلسطينية بإجراء اتصالات مكثفة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر، والتوجه إلى الجهات والمنظمات الدولية من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ونددت السلطة الفلسطينية في بيان بالعدوان الغاشم والمفتوح والعقوبات الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية، والذي أسفر حتى الآن عن ارتكاب عدد لا يحصى من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وأضاف: إن العدوان الإسرائيلي المتمادي منذ عدة أيام من أعمال قتل أسفرت عن استشهاد ستة من أبناء شعبنا وانتهاك حرمة المنازل واقتحام المؤسسات والجمعيات والجامعات واعتقال المئات وإعادة اعتقال من تمّ إطلاق سراحهم وفق الاتفاقات بذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين الثلاثة يعني أن الحكومة الاسرائيلية تدفع الوضع باتجاه المزيد من التأزم والانفجار، وأشار إلى أن هذا العدوان لن يحقق أهدافه ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الغطرسة الاسرائيلية لن تحول دون إصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال، ولن تنال من صلابة وحدته ورسوخها في مواجهة هذه الهجمة الشرسة الرامية إلى تدمير مشروعه الوطني.
وتواصل قوات الاحتلال حملاتها وعملياتها العسكرية الهستيرية بحق الفلسطينيين داخل أراضي الضفة الغربية بذريعة اختفاء ثلاثة مستوطنين، فيما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على قطاع غزة، استهدفت مناطق في محررة تل قطيف غرب قرية دير البلح شرق خان يونس وشمال رفح بقطاع غزة.