فواتير الأعلاف تحرج المربين أمام قطعانهم!!
يعاني الكثير من مربي الثروة الحيوانية في منطقة الزبداني من قلّة المقنّنات العلفية التي تحدّدها المؤسسة العامة للأعلاف، فهي بالكاد تكفي لأسبوع واحد فقط في كل دورة علفية.
العديد من المربين يشكون عدم كفاية العليقة العلفية للقطعان مثل (النخالة والكسبة وبذر القطن)، حيث يتمّ تخصيص كل رأس (من الغنم بنحو 6 كغ فقط) في كل دورة علفية في العام الواحد وهذه الكمية قليلة جداً، وبالتالي يلجؤون إلى تأمين الحاجة من القطاع الخاص وبأسعار باهظة أو استئجار بقايا المحاصيل الزراعية والأعشاب في الحقول بأثمانٍ مرتفعة تصل إلى نحو 1000 ليرة لكل دونم.
آخرون أكدوا أن الإحصائيات غير عادلة، حيث يتم احتساب أعداد قليلة من القطعان، فالمربي الذي لديه 200 رأس من الغنم يتمّ احتساب 120 فقط، كما أن هناك أناساً ليس لديهم أغنام وتسجل في الإحصائيات أن لديهم عشرات أو مئات الرؤوس.
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش