جهود المصالحة تتسارع.. تسوية أوضاع 284 شخصاً في حمص جيشنا الباسل يحرز تقدماً كبيراً في الرحيمة بريف حلب.. ومصرع عشرات الإرهابيين بينهم متزعمو مجموعات في ريفي دمشق ودرعــا
لا يكاد يمر يوم إلّا وتتم تسوية أوضاع أشخاص يسلّمون أنفسهم للجهات المختصة، ما يعني أن جهود الحكومة السورية في المصالحة والمسامحة أعطت النتائج المرجوة في إعادة كل من غرر به أو أجبر على حمل السلاح إلى حضن الوطن، والمساهمة إلى جانب الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب الذي صدّر إلى سورية بهدف تدميرها وقتل شعبها، والمشاركة في إعادة إعمار ما هدمته مرتزقة آل سعود وآل ثاني وحكومة رجب طيب أردوغان وأسيادهم في الغرب.
كما تشير الأعداد الكبيرة لمن يسلّمون أنفسهم في كل المحافظات السورية إلى أن الشعب السوري بمختلف شرائحه وانتماءاته بات على يقين أن المستهدف وطنه بكل ما في الكلمة من معنى، والذي يسعى المستعمرون والمستعربون إلى تدمير وتخريب ما بناه السوريون بعرق جبينهم على مدار عقود من الزمن، وبالتالي لبّى السوريون نداء حكومته وكل الشرفاء الذين يسعون لتعميم المصالحات الوطنية على كامل تراب الوطن لحقن دماء السوريين، والإسراع في الخروج من الأزمة، وتفويت الفرصة على كل من ضمر الشر لسورية وشعبها وإفشال مخططاتهم التدميرية.
في هذه الأثناء يواصل جيشنا الباسل مهمته الوطنية في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وأحرز تقدماً لافتاً في ريف حلب، وقضى على أعداد كبيرة من المرتزقة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة ودمّر أدوات إجرامهم.
وفي التفاصيل أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً كبيراً في الرحيمة بريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمّرت تحصيناتهم وأدوات إجرامهم، ودكت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في قرى وبلدات كفر حمرا وإعزاز ودير جمال والمنصورة ودارة عزة وأورم والأتارب وتل حطابات وحريتان والمدينة الصناعية وتل بلاط والعويجة وبعيدين وحندرات والجندول وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، وأسفرت العمليات أيضاً عن تدمير 3 آليات بمن فيها من إرهابيين في خان العسل، وأردت وحدات من الجيش أفراد مجموعات إرهابية قتلى وأصابت آخرين في أحياء هنانو وقسطل مشط وبستان القصر والسكري والشعار.
واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في قرية عقرب والبرغوثية بريف حماة ومحيط بلدة أم شرشوح بريف حمص وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
في ريف دمشق استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في منشية خان الشيح وقضت على 15 إرهابياً من بينهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية عمر خالد الشمالي وعدي خالد الشمالي وأصابت آخرين.
وأوقعت وحدات من الجيش مجموعات إرهابية بكامل أفرادها قتلى ومصابين في المزارع الشمالية لبلدة المليحة باتجاه عين ترما ودمرت عدة سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة بمن فيها من إرهابيين في حين تم القضاء على إرهابيين وإصابة آخرين في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية.
وفي منطقة دوما نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة في مزارع عالية وكرم الرصاص قضت خلالها على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في حين دكت وحدات أخرى من الجيش أوكاراً للإرهابيين بين برج فتينة وبرج المعلمين في حي جوبر وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين، واشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية وسط مدينة داريا نجم عنها تحقيق إصابات مباشرة بين الإرهابيين في الوقت الذي تم فيه تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في الجبال الشرقية للزبداني.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من الجيش المجموعات الإرهابية في محيط جامع الحمزة بحي الكرك وفي محيط المعهد الفني وجامع الخليل وشمال السنتر في درعا البلد وقضت على عدد منهم ودمّرت سيارتين بمن فيهما من إرهابيين، وأحبطت وحدات أخرى محاولتي إرهابيين التسلل من بناء كتاكيت باتجاه دوار المصري في درعا البلد ومن بلدة اليادودة إلى عتمان في ريف درعا وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين، كما استهدفت الإرهابيين في منطقة الكسارة على تقاطع زمرين سملين وفي بلدة سحم الجولان في ريف المحافظة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم.
كما استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في بلدات انخل وتسيل وجاسم ونوى وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمّرت وكراً للمجموعات الإرهابية شمال غرب الجمرك القديم موقعة من فيه قتلى ومصابين.
وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدات من الجيش أفراد مجموعتين إرهابيتين بين قتيل ومصاب في محيط بلدتي أوفانيا والعجرف.
تسوية أوضاع 347 شخصاً في 7 محافظات
من جهة أخرى أعلنت وزارة العدل أمس عن تسوية أوضاع 284 شخصاً من حمص ممن سلّموا أنفسهم إلى الجهات المختصة بعد أن تعهّدوا بعدم القيام بأي عمل تعاقب عليه القوانين النافذة.
وكانت الوزارة أعلنت قبل يومين عن تسوية أوضاع 404 أشخاص في عدد من المحافظات ممن قاموا بتسليم أنفسهم للجهات المختصة وتعهّدوا بعدم القيام بأي عمل تعاقب عليه القوانين.
كما سلّم 63 مطلوباً في دمشق وريفها وحلب ودرعا والقنيطرة وإدلب أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.