“الزراعة” تشرع استيراد العسل والحليب وتمنع تصدير البقول.. وللحديث بقية؟

أرجع المهندس مهند الأصفر مدير التسويق الزراعي سبب انخفاض صادرات المحاصيل الزراعية هذا العام إلى إغلاق بعض المنافذ الحدودية في ظل صعوبات جمّة تواجه المنتج المحلي.
وحسب الأصفر وصلت صادرات الربع الأول لهذا العام من مادة البطاطا إلى 681 طناً، و83000 طن من الحمضيات و2157طناً من مادة الزيتون و1739 طناً من زيت الزيتون و7816 طناً من التفاح، في حين لم يتم تصدير شيء من مادة الكرز والفستق الحلبي، لذا تقوم المديرية من خلال اللجان المشتركة مع بقية الوزارات بدراسة أسواق مشتركة مع بعض الدول مثل إيران، حيث تمّ وضع تصور معها يتم من خلاله تبادل السلع والمنتجات الزراعية وغير الزراعية ويتم الآن دراسة الانضمام إلى اتحاد الدول الجمركية لروسيا من أجل إيجاد أسواق بديلة وجديدة لمنتجاتنا (دول البركس، الهند..).
وتطرّق مدير التسويق الزراعي إلى عملية تصدير الأغنام التي أدّت إلى وفر الخزينة بالقطع الأجنبي مع عدم تأثر السوق الداخلية بارتفاع أسعار لحوم الأغنام، كما قامت الوزارة بالسماح باستيراد العسل والحليب لرفد الأسواق الداخلية ومنع تصدير البقوليات وغيرها، وذلك من خلال دراسة الأسواق والتواصل مع الجهات ذات الصلة.
وعلى صعيد السوق الداخلية أوضح الأصفر أنه يتم حالياً إعداد خطط لدراسة أهم المنتجات الزراعية القابلة للتصدير، وتحديد الكميات المستهلكة داخلياً والمتاحة للتصدير خارجياً، وإعداد الميزان السلعي لكافة المنتجات الزراعية. وأضاف الأصفر: يتم حالياً التحضير لمعرض منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة في طرطوس من 10 حتى 14 من شهر آب المقبل بهدف التعريف والترويج للمنتج الزراعي.
دمشق- ميس بركات