تلبية لاحتياجات المجتمع والتنمية.. ولتخفيف العبء الاقتصادي عن الطلاب الـرئيـس الأسـديصدر مرسوماً بإحداث 6 كليات جديدة في السويداء وطرطوس وحمص وحماة
في إطار تنفيذ الخطة المتوازنة لافتتاح الكليات الجامعية في المحافظات والمدن السورية كافة، وتلبية لاحتياجات المجتمع والتنمية وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 213 للعام 2014 القاضي بإحداث كليات بجامعات دمشق وتشرين والبعث وحماة، وفيما يلي نص المرسوم:
رئيس الجمهورية، بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006، ولاسيما المادة 16 منه، يرسم ما يلي:
المادة (1): أ -تحدث في جامعات دمشق، تشرين، البعث، حماة الكليات الآتية:
كلية الاقتصاد الرابعة في مدينة السويداء تتبع لجامعة دمشق.
كلية الصيدلة الثانية في مدينة طرطوس تتبع لجامعة تشرين.
كلية طب الأسنان بجامعة البعث.
كلية الاقتصاد بجامعة البعث.
كلية الصيدلة بجامعة حماة.
كلية العلوم في مدينة مصياف تتبع لجامعة حماة.
ب -تضاف الكليات المذكورة في الفقرة /أ/ إلى الكليات المنصوص عليها في المادة الثانية من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم 250 لعام 2006.
المادة (2): ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية.
رئيس الجمهورية
بشار الأسد
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي في تصريح صحفي أن إحداث الجامعات والكليات في المدن يؤكد أولويات الدولة في توفير التعليم لكل أبناء سورية، واستمرارها في تحمّل مسؤولياتها، والعمل بأقصى طاقاتها لتوفير المستلزمات الأساسية للعملية التعليمية من كوادر بشرية إدارية علمية وفنية، إضافة إلى البنى التحتية وتجهيزاتها، مشيراً إلى الاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية لتغطية جميع مقررات الخطة الدراسية لهذه الكليات، وقال: إن إحداث الكليات في عدد من المدن ينعكس بشكل مباشر على التنمية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويخلق فرص عمل جديدة لأبنائها، ويؤدي إلى ارتقاء المستوى العلمي فيها، ويخفف كثافة الطلاب في مراكز المدن الرئيسية، والعبء الاقتصادي المترتب على انتقال الطلاب وسكنهم، ولفت إلى أن إحداث الكليات الست، وقبلها جامعة حماة، يؤكد إصرار السوريين على بناء الإنسان ومتابعة مسيرة العلم والمعرفة رغم الظروف الحالية التي حاول فيها الإرهاب استهداف العملية التعليمية وإيقافها.