محليات

التجربة الإسبانية الحاضر الأقوى في “ترقيم الثروة الحيوانية”

تجتهد وزارة الزراعة للاستعانة بالتجربة الإسبانية في مجال ترقيم الثروة الحيوانات ضمن خطتها في تطوير مشروع الثروة الحيوانية بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة.
وأوضح وزير الزراعة أحمد القادري خلال ورشة العمل التي أقيمت حول مشروع الترقيم أن اعتماد النظام له أهمية كبيرة في تحديد احتياجات الثروة الحيوانية من الأعلاف واللقاحات ومتابعة تنقل القطعان والواقع الصحي وتحسين إنتاجها، في ظل تدريب عدد من الفنيين على المعايير والأنظمة العالمية للترقيم والتسجيل للوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة،  وسيتم البدء تدريجياً في عدد من المحافظات لتشمل كافة القطعان في سورية.
ورداً على استفسارات “البعث” بيّن القادري أن العمل ينحصر في المحافظات الآمنة، وسيبدأ المشرع بترقيم 100 ألف رأس، كما يتم التعاون مع دوائر الإنتاج الحيواني في مديريات الزراعة لتشكيل الفرق من كافة الفنيين المعنيين وبعد الانتهاء ستقوم مديريات الإنتاج الحيواني باستكمال العمل في المشروع.
وأشار مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أيمن دبا إلى أن زيارة الفنيين إلى إسبانيا تهدف إلى مطابقة نظام الترقيم في سورية مع المعايير الدولية، وسيتم الانطلاق مع بداية الشهر القادم في “السويداء، اللاذقية، طرطوس، حمص” كما أن المرحلة الثانية ستكون في ” ريف دمشق – حماة – إدلب – الحسكة ” علماً أن إسبانيا استغرقت خمس سنوات لترقيم قطعانها.
دمشق – البعث