الصفحة الاولىمن الاولى

عدد المدعوين 1300 ويمثلون شرائح الشعب السوري كافة عزام: تبديل مكان خطاب القسم جاء لاستيعاب أكبر عدد من المواطنين

أكد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام أن السيد الرئيس بشار الأسد أراد التحدّث في خطاب القسم أمام أكبر عدد من المواطنين السوريين ومن شرائح المجتمع السوري، وليس فقط أمام أعضاء مجلس الشعب، ولذلك تمّ تبديل مكان الخطاب من مجلس الشعب إلى قصر الشعب كي يتمّ استيعاب أكثر من أربعة أضعاف العدد الذي يستوعبه المجلس.
وقال عزام في تصريح له أمس: إن الرسالة باختصار هي رغبة الرئيس الأسد التحدّث في هذه الكلمة، وأن يقسم أمام جميع شرائح الشعب السوري، الذي صمد خلال هذه الأزمة، مبيناً أن المدعوين كانوا من مختلف المحافظات ويمثلون شرائح الشعب السوري كافة، وأوضح أن المادة 90 من الدستور تقول: إنه يمكن للرئيس أن يؤدي القسم أمام مجلس الشعب، وهذا يعني أنه يمكن أن يؤديه أمام أعضاء مجلس الشعب مجتمعين، مبيناً أنه تمّت دعوة نحو 1300 شخص مع المحافظة على دعوة كامل أعضاء مجلس الشعب، وأشار إلى أن المكان الذي تمّ اختياره يتميز بقدرات لوجستية من بينها قاعات للانتظار وللاستخدام، ولا سيما أننا في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن ندع المدعوين في مكان غير لائق، مبيناً أنه تمّ توزيع المدعوين أفقياً وعامودياً حيث تمّ التوسع أفقياً بأكبر عدد ممكن من شرائح الشعب السوري بدءاً من أسر الشهداء شهداء الجيش والقوات المسلحة والدفاع الوطني وأسر المدنيين والمصابين وأسر جرحى الحرب وانتقلنا إلى عدة شرائح في ميدان الثقافة.
وقال عزام: ذهبنا أيضاً إلى شريحة المتطوعين، الذين قدموا جهداً خاصاً في مساعدة إخوانهم، وشريحة الأعمال الحرة، الذين ساهموا أيضاً في دعم مساعدة المواطنين، كما كان هناك أيضاً من بين المدعوين أطباء وممرضون قدّموا كل وقتهم وجهدهم ومالهم وهم يساعدون الجرحى، إضافة إلى الإعلام الذي كان له دور كبير في مواجهة التحديات والتهديدات، مع وجود الجانب الرسمي الممثل بالحكومة والقيادة، كما لم ننس دعوة أبطال الجمهورية وحاملي الأوسمة السورية ورؤساء الحكومات ومجالس الشعب السابقين الذين كان لهم دور في وقت معين في قيادة البلاد.
وشدد عزام على أن مؤسسة رئاسة الجمهورية وبتوجيهات خاصة من الرئيس الأسد أبعد ما تكون عن حالات التنظيم المبهرجة أو الباذخة، وهي تحافظ على الحد الأدنى من المراسم، التي هي موجودة في كل دول العالم، مشيراً إلى أن مراسم استقبال الرئيس الأسد بوجود حرس الشرف هي ضرورة، واستعراض القوات المسلحة، الذين ينتسبون للجيش بكافة صنوفه البرية والبحرية والجوية، جزء من البروتوكول الرئاسي، أما الباقي فهو عبارة عن مرور وتنظيم يقوم به فريق رئاسة الجمهورية في تنظيم هذه المناسبة.