غاب مجلس المدينة فتراكمت القمامة
بدأت أكوام القمامة في مدينة حماة تتسع رقعتها وأماكنها عامودياً وشاقولياً لدرجة بدأت معها صيحات الأهالي ترتفع جرّاء الروائح الكريهة المنبعثة منها.
طبعاً الأهالي لايحمّلون عمال النظافة المسؤولية بقدر ما يحملونها لمجلس المدينة الغائب كلياً عن الساحة، متسائلين هل يعقل في مثل هذا الجو الحار أن تبقى القمامة مرمية في الحارات لعدة أيام دون ترحيلها؟.
وهذا حال حي جنوب الملعب البلدي، وتحديداً جانب مدرسة إبراهيم الحلاق، بالإضافة إلى جوار مستوصف صلاح الدين وغيرهما من الأحياء والمواقع الأخرى. وأضاف أصحاب الشكوى: إن وضع القمامة لم يعد يحتمل ولاسيما في الأحياء الشعبية منها، وكأن النظافة وترحيلها مقتصراً على أحياء بعينها دون سواها.
حماة – محمد فرحة