للحدّ من منعكساتها وفاتورتها الضيف: مصفوفة مشاريع بيئية اقتصادية لخفض الانبعاثات الملوثة
لا يخفى على أحد ما للتلوث من منعكسات سلبية على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، نظراً للتكلفة المادية الكبيرة التي تخلفها على البيئة، وبالتالي على كل أوجه النشاط الاقتصادي ناهيكم عن الآثار الصحية، وبالتالي على فاتورة تلبية متطلبات تحقيق الاشتراطات البيئية.
وفي هذا السياق كشف المهندس ثائر الضيف مدير سلامة الهواء في وزارة البيئة أن الوزارة بصدد إنشاء مصفوفة متكاملة لمشاريع من شأنها تحسين جودة ونقاء الهواء من خلال حماية الغابات وتطويرها ومكافحة الحرائق، ومشاريع معالجة النفايات والتخلص منها بطرق علمية وآمنة ومشاريع تحسين نوعية الوقود، بالتوازي مع اقتراح خطة للإدارة البيئية وتوثيق ضمان قابل للتطبيق للتعامل مع التأثيرات الممكنة.
وأكد لـ “البعث” مساهمة مصفوفة المشاريع في خفض الانبعاثات الملوثة بكافة أنواعها، من خلال تحديث وصيانة أجهزة الفحص الفني للسيارات ومشاريع الطاقات البديلة، والمشاريع التي تحدّ من الملوثات في معامل القطاع العام وغيرها من المشاريع، مبيّناً الكلفة المادية للتلوث وآثاره السلبية المتعددة، التي يمكن أن تشكل استنزافاً للموارد وتفاقم فاتورتنا الاقتصادية والصحية والبيئية بشكل عام.
ودعا مدير سلامة الهواء من خلال “البعث” إلى ضرورة تنفيذ مصفوفة المشاريع التي تساهم في تخفيف الانبعاثات على المدى القريب والمتوسط والبعيد مع تحديد ميزانيتها والوقت اللازم لتنفيذها، ووضع مشاريع وخطط جديدة تنطلق من الظروف الراهنة والواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع نشاطات مراقبة مقترحة تشمل كل الآثار الرئيسة وتحدد كيفية اندماجها ضمن عملية مراقبة المشاريع.
ولفت الضيف إلى مساهمة مصفوفة المشاريع في خفض الانبعاثات الملوثة بكافة أنواعها، من خلال تحديث وصيانة أجهزة الفحص الفني للسيارات ومشاريع الطاقات البديلة، ومشاريع تحدّ من الملوثات في معامل القطاع العام وغيرها من المشاريع.
دمشق – رامي أبو عقل