الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر السعيد مرسلو البرقيات: يداً بيد خلف قيادتكم لتبقى سورية عصية على أعدائها
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي جاء فيها: يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1435 هجرية هو يوم الاثنين الموافق لليوم الثامن والعشرين من شهر تموز لعام 2014 ميلادية، وهو أول أيام عيد الفطر السعيد، وبهذه المناسبة أقدّم لسيادتكم أخلص التهاني، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر.
وتلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أصدق التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، الذي أتى هذا العام وقد حققت سورية نصراً سياسياً مؤزراً، جسّد فيه الشعب السوري أعظم ملحمة شعبية بالتداعي إلى صناديق الاقتراع داخل القطر وخارجه، ليعبر بأبهى صور التعبير عن تمسكه بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على الرئيس الأسد وأسرته الكريمة وشعبنا العربي السوري والأمتين العربية والإسلامية وقد تحققت الآمال، وتحقق النصر الكامل على الإرهاب ومموليه وداعميه، وأن يكتب لبلادنا المزيد من التقدّم والتطوّر والرقي والازدهار.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف قال فيها: إن خصوصية هذا العيد تأتي بمكرماته الجليلة مع بشرى استقبال سورية عهداً جديداً بقيادتكم، وقد توالت انتصارات شعبنا بشجاعتكم وحكمتكم على المتآمرين والإرهابيين وكل من صف صفهم وكل من دعمهم وساندهم، وإننا كعلماء وخطباء ودعاة وداعيات وعاملين في حقل الأوقاف نعمل يداً بيد في هذه المرحلة الجديدة من حياة أمتنا خلف قيادتكم، معاهدين سيادتكم أن نشد العزم لترقى سورية إلى مصاف العز والنجاح، وقد وئدت الأزمة برمتها.
وأضاف وزير الأوقاف: لا يحول احتفاؤنا بعيد الفطر وبشرى استقبال الشعب السوري عهداً جديداً بقيادتكم دون الشعور بمعاناة إخوان لنا في غزة التي تشهد أعتى عدوان همجي على أرضها وشعبها، الذي يعاني من مآسي القتل والتدمير والتشرد والضياع، وإننا لنحزن لمحنتهم، ونتذكّر في العيد مصابهم، وكلنا أمل بأن تصحو الأمة العربية والإسلامية من غفوتها ويمتد شعورها الإنساني إلى أبعد مدى ويتجدد العزم وتعلو الهمم لتحرير الأرض والإنسان من ظلم الاضطهاد، ونحن على ثقة بأن يوم النصر قريب، حيث لا يكتمل العيد بأفراحه إلا عندما يعود الحق والأراضي المقدسة إلى أصحابها، وقال: بهذه المناسبة الخيّرة أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء والخطباء والدعاة والداعيات والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدعوية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بخالص مشاعر الود والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة، سائلين الله عز وجل أن يسدد خطاكم لتبقى سورية عصية على أعدائها، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ذخراً لشعبكم وأمتكم، وأن يكلأكم بعنايته، وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور على طريق المجد والشهادة.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون جاء فيها: للسنة الثالثة تستقبل سورية رمضان الخير وتودعه حاملاً معه إلى العلياء أرواحاً لشهداء ارتقوا إلى السماء طهراً وشهادة وفداء، واثقة في عيدها بنصر من الله لشعب حقق أمام العالم أن حب الوطن من الإيمان، ولجيش حمل رسالته، وقدّم ضريبة النصر ببذل المهج والأرواح لتبقى الأمة عزيزة في المجد والعلياء، ولقائد صنع لشعبه تاريخ فخار وهو يبني لسورية العز والوحدة والإباء، حين خاطب شعبه بالأمس داعياً إلى تمتين أواصر الحب بين أبناء الوطن بالصدق والعطاء، وقبلها دعا العلماء والدعاة إلى الصدق في تقدّم نموذج القيم والأخلاق وما يجب عليهم من التزام بعهد الإسلام ونقاء المحبة والإخاء.
وأضاف المفتي العام للجمهورية: إن الشعب السوري لن ينسى هذه اللحظات التي سجلت في ذاكرة الزمن أن القائد والشعب والجيش، حين وحّدهم نور الإيمان وألّف بين قلوبهم حب الأوطان، وكان صراطهم كرامة وحرية الإنسان، حقق الله لهم النصر، معرباً عن رجائه للمولى سبحانه أن يجعل هذا العيد المبارك فاتحة الفرج والنصر والعز لسورية أرض الطهر والأنبياء، ولإخوتنا في فلسطين، وعودة للوعي واليقظة لأبناء العرب والمسلمين ليحملوا للعالم رسالة شرفتهم بها رسالات السماء، وقال: نرفع لسيادتكم باسمي وباسم العاملين في إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني وباسم العلماء وأصحاب الفكر وأطياف سورية أطهر وأنقى آيات الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيد سيادتكم لما فيه وحدة وكرامة الأمة ونصرها ومجدها، سائلينه سبحانه أن ينعم على شعبنا وجيشنا بالنصر والصبر والثبات ليقطف ثمرات الكرامة في الحياة وليحفظ للأبناء والأحفاد رسالة أهدتها لنا السماء وحملها وفداها الآباء والأجداد، واثقين بوعد الله لشهدائنا أنهم عند ربهم في الجنات يرزقون وهم أحياء.