"حملة الكترونية" تدعو لتحرير قطر من "الاحتلال الإخواني": بشارة والقرضاوي لم يجلبا للدوحة إلّا الخراب
يلقى “هاشتاغ” على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعنوان “تحرير قطر من الإخوان والمرتزقة”، إقبالاً شديداً من المغردين، والذين يدعون إلى حقن دماء العرب والمسلمين، التي سالت ظلماً وبهتاناً بسبب مؤامرات جماعة الإخوان في أكثر من بلد عربي.
وتضمن “الهاشتاغ” رسائل عديدة وجهها المغردون إلى كل من لا يزال يحمل بذرة حكمة في قطر لإعادة حساباته والشروع في طرد الإخوان من الأرض القطرية قبل أن يفوت الأوان، وأكد المغردون دعمهم لقطر ضد تنظيم الإخوان ومساندتهم لها في طردهم، مطالبين القطريين الذين يزعجهم احتلال الإخوان لبلدهم بأن يفتحوا أعينهم على حقيقة الجماعة وتاريخها المليء بصفحات الغدر والخيانة.
وأجمع المغردون على الدعوة لتحرير قطر من السياسيين والإعلاميين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، أمثال عزمي بشارة وشيخ الفتنة يوسف القرضاوي، وشددوا على أن تحرير قطر من المرتزقة، السياسيين والإعلاميين، ودعاة الفتنة المنتمين إلى جماعة الإخوان، المنبوذين من أوطانهم الأصلية، هي الفرصة الوحيدة لقطر للتخلص من عزلتها.
وتساءل مغرد قائلاً: ما الذي أضافه عزمي بشارة والمخرّف القرضاوي وياسر أبو هلالة للشعب القطري؟، وردّ مغرد آخر بأن “النصّاب القرضاوي في قطر هو “وزير الإعلام والمفتي والإمام والقدوة والأب الروحي والمعلم الفاضل والقاضي العادل”، وتساءل ثالث: ماذا فعل الإخوان لقطر، هل قرّبوا الشعوب؟، مؤكداً أنهم جعلوا قطر منبوذة إقليمياً وسياسياً وإسلامياً، وأجابه أحد المغردين: قطر “دويلة سعت إلى تدمير الدول العربية بحجة تحريرهم من حكامهم، ولكن الحقيقة أنهم من يحتاج إلى التحرير من حكامهم.
وتساءل أحد المغردين: “لماذا لم يعترض “الإخونجية” على رحلات المغادرين من قطر إلى “إسرائيل”؟!، وقال مغرد: إن القطريين أصبحوا غرباء في قطر، إذ إن “القطري صار يخجل يخرج من بيته وأصبحت لهجته غير مفهومة ما يجعله يرمي عقاله ويتصنّع تشجيع وفهم الكرة”، وجاء في تغريدة في نفس المنحى أن القطريين صاروا أقلية تخجل تخرج من بيوتها، بينما صار الإخواني مسيطراً على المتنزهات والحدائق والأعمال والملاهي والأسواق.
وشدد مغرد آخر أنه واجب تحرير قطر من الإخوان “قبل أن يأتي الجراد الإخواني على الأخضر واليابس فيها”، فيما قال مغرد: إن العالم اتضح له “أن معظم الحسابات القطرية لا تفقه اللغة العربية لا من قريب ولا من بعيد وبجهلها السياسي”، وقال أحد المغردين: “يجب أن يتحرر القطريون وإلّا فإنهم إلى مزبلة التاريخ.