أكثر من ألف تركي انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي جيشنا الباسل يقضي على عشرات المرتزقة الباكستانيين والكويتيين في ريفي إدلب والقامشلي.. ويحبط محاولة التسلل إلى جبل الشاعر
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين وأصابت آخرين خلال استهدافها تجمعاتهم في أحياء الشعار والحيدرية والبيانون وشنطرة ودير حافر والمنصورة وباقد العدس وريف المهندسين وخوابي العسل وبشقاتين في حلب وريفها ودمرت آلياتهم، فيما استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة تستقل 4 سيارات على الطريق الواصل بين بلدتي وقم وداما بالقرب من مفرق البستان في ريف السويداء ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير سياراتهم.
وفي ريف دمشق أوقعت وحدات من قواتنا المسلحة في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم في مزارع خان الشيح والحسينية ومفرق المضخة ومعصرة الزيتون، كما أحبطت محاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط جبل الشاعر بريف تدمر وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة سلسلة من العمليات المركّزة في مزارع المليحة من الجهة الشمالية والشرقية، دمرت خلالها أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة جنوب شرق شركة تاميكو لصناعة الأدوية، وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، إضافة إلى تدمير عربة مصفحة أثناء محاولة إرهابيين فك الحصار الذي يفرضه الجيش على المجموعات الإرهابية المسلحة داخل المليحة، واكبتها عمليات مماثلة في مزارع النشابية والبلدات المحيطة بها بعمق الغوطة الشرقية انتهت بإلحاق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وفي منطقة دوما سجلت عدة عمليات في مزارع عالية والشيفونية تمّ خلالها تدمير تجمعات وأوكار للإرهابيين وإيقاع العديد من القتلى من بينهم عدنان الناصر وأحمد النسرين، في حين سقط عشرة إرهابيين قتلى مما يسمى جيش الإسلام من بينهم بلال الصمادي وعلاء النعال أثناء تفخيخهم لسيارة ضمن المدينة.
وفي ريف إدلب، أردت وحدات من قواتنا الباسلة أعداداً من الإرهابيين قتلى، وأصابت آخرين، ودمّرت وكرين بما فيهما من أسلحة وذخيرة في محيط تل الوز وبالقرب من بلدة الخفية غرب أبو الظهور، إضافة إلى عدد من السيارات المزوّدة برشاشات ثقيلة ومستودع للأسلحة والذخيرة، فيما قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط بلدة كفر نجد وصادرت أسلحتهم، واستهدفت تجمعاً للإرهابيين في محيط جسر الشغور وقضت على 15 إرهابياً معظمهم من جنسيات غير سورية، من بينهم متزعما مجموعتين إرهابيتين من الجنسية الباكستانية هما أراد عبد الرحمن ومحسن رحماني والإرهابي الكويتي أيمن الخالد، وكذلك على عشرات الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية خلال استهداف وكرهم قرب مزرعة حاج حمود في جسر الشغور، كما أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت 3 آليات بمن فيها في محيط بلدة الناجية.
وفي ريف درعا، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال استهدافها تجمعاتهم غرب تل الخضر وفي داعل ونوى والفقيع والجهة الشمالية ببلدة انخل وتل المطوق وبرق الثريا وطريق جرابا، فيما أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من سملين باتجاه جديا، ودمرت سيارة مزوّدة برشاش ثقيل خلف تقاطع زمرين سملين، وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وفي ريف القنيطرة استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في قرية طرنجة ومنطقة عين الدرب بالقرب من الجسر المهدم ومجدولية وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي الريف الشرقي لمدينة القامشلي أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل إلى تجمع قرى الرحيات وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، فيما استهدفت وحدة أخرى أيضاً تجمعات الإرهابيين في قرية الراشدية بريف القامشلي الجنوبي الشرقي وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
واستشهد 8 مواطنين بينهم طفلة وأصيب 16 آخرين بينهم أطفال ونساء في اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على حي الدويلعة السكني، فيما استشهد ثلاثة مواطنون وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان من عائلة واحدة في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على حي بستان الدور في منطقة الشاغور.
كما أُصيب ثلاثة مواطنين بجروح ولحقت أضرار مادية بمنزلين وعدد من السيارات في اعتداءات إرهابية بـ 5 قذائف هاون على حي مزة 86 مدرسة وفي حديقة فندق الشيراتون ومزة أوتستراد ووزارة التعليم العالي ومحيط مكتبة الأسد في دمشق.
وفي حلب استشهد مواطنان اثنان وأصيب 8 آخرون بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة خزانات مياه تشرين في المدينة بعدد من قذائف الهاون، دون أن يؤثر ذلك على عمليات ضخ المياه لأحياء مدينة حلب.
سياسياً، نوّه الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية فيها ببطولات الجيش العربي السوري، مشيرين إلى أن الجيش العربي السوري يخوض معركة مصير الأمة العربية ومستقبل أجيالها في مواجهة الإرهاب والإرهابيين والفكر الظلامي الهدّام بخطى واثقة والإيمان بعدالة معركته وحتمية الانتصار على قوى الشر والغدر والخيانة حتى تحقيق النصر النهائي، وجددوا العهد على متابعة مسيرة الكفاح والنضال والتحصيل العلمي في مواجهة الأجندات والمخططات الامبريالية والصهيونية العالمية ومن يدور في فلكهما حتى تحقيق أماني وطموحات الشعب العربي السوري بإحباط مشاريع الفتنة والمشاريع الإرهابية الاستعمارية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن استهداف سورية كان بإرادة خارجية من جهات دولية وأجهزة استخبارات عربية وإقليمية من أجل تدميرها عبر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية فيها، وقال: إن كل الخطابات والبيانات والفضائيات التي كانت تؤدي وظيفة التحريض ضد سورية كانت بقصد إلحاق الأذى بها والانتقام من المقاومة وإنجازاتها وإجهاض وإحباط كل الانتصارات التي حققتها المقاومة ومحورها في المنطقة، وشدد على أن الخطر التكفيري الإرهابي هو خطر حقيقي ليس على سورية والعراق فقط، بل على كل المنطقة وهو يوجّه من خلال دعم بعض الدول الإقليمية لاستثمار نتائجه في سبيل ضرب المنطقة وتدميرها تمهيداً لتفتيتها.
وفي أنقرة، تتزايد التقارير التي تكشف عن خيوط العلاقات التي نسجتها حكومة رجب طيب أردوغان مع المجموعات الإرهابية المسلحة في إطار تآمرها على سورية وسط تحذيرات سياسية وشعبية داخل تركيا من عواقب هذه السياسات التآمرية على مصير تركيا، وفي هذا السياق كشفت صحيفة حرييت التركية في تقرير لها أن أكثر من ألف تركي انضموا إلى صفوف تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة.
وأكد أحد المسؤولين الأتراك للصحيفة أنه لا يمكن إحصاء عدد الأتراك في صفوف التنظيم بدقة، لكن بالمقارنة بالعدد المقدّر فإن عدد الأتراك في التنظيم قد يصل إلى عشرة بالمئة، وتساءلت الصحيفة عن الجهات التي قامت بتنظيم تجنيد الأتراك في صفوف تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن حكومة أردوغان تعرضت لانتقادات شديدة لعدم ضبط الحدود بشكل كاف لمنع تدفق الأجانب للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وكشفت تقارير عديدة عن إقامة الحكومة التركية معسكرات لتدريب آلاف الإرهابيين المتطرفين الذين جاؤوا من مختلف دول العالم قبل تسللهم إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة ومدهم بالمال والسلاح تنفيذاً لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وتشكيلها خطراً على المنطقة والعالم.