"داعش" يفجّر مقام السيدة زينب بعد سرقة محتوياته قوات الأمن العراقية تحبط مخططاً للسيطرة على بغداد
أحبطت القوات الأمنية العراقية مخططاً إرهابياً للسيطرة على العاصمة بغداد بعملية أطلق عليها ما يُسمى بتنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي تسمية “غزوة العيد” واعتقلت اثنين من أبرز مخططيها، في حين تمكنت من القضاء على عشرات العناصر من التنظيم في محافظة صلاح الدين وديالى وبابل.
وقالت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية أمس: إن قواتها الميدانية والاستخبارية تمكنت من إحباط ما يُسمى بـ”غزوة العيد” التي كان التنظيم الإرهابي يعتزم شنها للسيطرة على العاصمة بغداد، مؤكدة أن القوات الأمنية العراقية اعتقلت اثنين من متزعمي هذا التنظيم الإرهابي فيما يُسمى بولاية بغداد كانا من ضمن المخططين لهذا المخطط الإرهابي، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي جهز مئة سيارة محملة بأسلحة أحادية وانتحاريين للهجوم.
وأكد متحدث باسم القيادة أن قوة خاصة اعتقلت بعد جمع المعلومات المسؤول العسكري العام لقاطع الكرخ في التنظيم الإرهابي المدعو مصعب عادل محمد والمكنى بـ”أبو براء” ومساعده الأول المدعو فرقان طارق غازي المكنى بـ”أبو عائشة” أثناء تجوالهما بسيارة في أحد شوارع بغداد.
وفي محافظة صلاح الدين، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان لها: إن سلاح الجو العراقي تمكن بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية من قصف تجمعات لعصابات التنظيم الإرهابي في قرية السلام بين ينكجه وأمرلي في قضاء طوزخورماتو شرق محافظة صلاح الدين وقتل وجرح 45 إرهابياً ودمر 35 سيارة لهم.
كما أعلن مصدر في شرطة محافظة بابل أن طيران الجيش تمكن من قتل 65 عنصراً من الإرهابيين حاولوا مهاجمة مقر الفوج الثاني التابع للواء 31 في منطقة البحيرات التابعة لناحية الاسكندرية 55 كم شمالي بابل، مضيفاً: إن العملية أسفرت عن مقتل 65 عنصراً من الإرهابيين التابعين لما يُسمى تنظيم دولة العراق والشام.
وفي محافظة ديالى، أكدت مصادر أمنية أن أكثر من 150 إرهابياً من داعش قتلوا بينهم قيادي، وهرب العشرات منهم شرق بعقوبة وشمال شرقيها.
في الأثناء، أكد مصدر أمني في محافظة نينوى العراقية أن عناصر داعش فجّروا مقام السيدة زينب عليها السلام الواقع في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل، مبيناً أن الإرهابيين كانوا نهبوا ممتلكات المقام قبل تفجيره.
وكان مصدر مطلع في محافظة نينوى أعلن بأن مسلحي تنظيم داعش سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي المحافظة.
إلى ذلك كشف مجلس أعيان الموصل أن سلطات آل سعود تمنح عدداً من شيوخ عشائر الموصل رواتب شهرية تصل قيمة الراتب الواحد إلى 1500 دولار، وذكر عضو المجلس إبراهيم الطائي في تصريح لشبكة الإعلام العراقي أن السعودية اشترت ذمم بعض وجهاء الموصل وشيوخها وقدر عددهم بـ 40 شيخاً ومنحت رواتب شهرية لكل واحد منهم 1500 دولار مع تسليمهم سيارة دفع رباعي مقابل الموافقة على حكم “داعش” وعدم رفع السلاح بوجهه.