كفالات ذهبية.. وخدمات بلا نجوم؟!
لطالما ادعت بعض الشركات والوكالات بطيب السمعة وصيت الشهرة التي تؤمن لها قدراً كبيراً من حجم الأعمال والنشاطات، والأهم الأرباح الطائلة التي تنزل عليها من الرصيد الذي تستمده من الترويج والدعاية التي تدخل حياة المستهلك بكثير من “الضوجان” و”أكل الحلاوة في العقول” بسلاح الجودة والمواصفة والرواج في الأسواق الدولية!.
وتحت بند البحث عن سلعة أو خدمة “محترمة” تبعد صاحبها عن “وجع رأس” البضاعة الاستهلاكية الرخيصة “المزوّرة أو المقلدة للأصلي” تكون الوجهة تلك الشركات والوكالات التي تحسب حساب كل شيء “حتى الهواء الذي نتنفسه”، فللشهرة ثمنها وللدعاية فاتورتها وللخدمة والاستقبال من قبل “حسان الوجوه” سعره الذي يضاف للقيمة النهائية للمنتج “خمس نجوم” كما يدعون؟!.
في إحدى أشهر وكالات التجارة بأجهزة الاتصالات المحلية وصيانتها “م” ثمّة وقائع تثبت ما أسلفنا به من فنون “الكفالات الذهبية” التي تتغنى بها، ويكتشف العديد من الزبائن أنها ليست إلا دعاية خلبية في بعض الأحيان تخلو من المصداقية، ففي ظل إغراءات النجومية تبتاع جهازاً ما لتدفع ثمنه أضعافاً مضاعفة عن السوق تحت ذريعة “الفخامة”، وما إن تطمئن على كفالة السنة والصيانة المجانية حتى تفاجأ بأعطال وتستهلك منك وقتاً، فكلما عولج الخلل يعود من جديد وبمشكلات أخرى في قطع أخرى “والمثال الحيّ وقوع أحد الزبائن في هذه المصيدة، فخلال ثلاثة أسابيع تم تغيير أغلب قطع الجهاز البالغ ثمنه فوق الخمسين ألفاً” والمعاناة مستمرة ولم تنته.. وربما مع انقضاء سنة الكفالة يكون الجهاز “زبالة”!!
“راصد الشكاوى”