استنفار أوروبي لتطويق ظاهرة الإرهابيين العائدين… 400 ألماني يقاتلون إلى جانب التكفيريين في سورية جيشنا الباسل يقضي على 200 إرهابي في ريف دمشق.. ويدك أوكار المـرتزقــة فــي ريفــي حلــــب ودرعا

تواجه الدول الأوروبية مخاطر كبيرة من عودة الإرهابيين الذين موّلتهم ووجّهتهم إلى سورية لزرع الإرهاب وسفك دماء الأبرياء إلى بلادهم ليرتكبوا فيها فظاعات مماثلة لما ارتكبوه في الخارج.
وفي جديد الاعترافات حول عدد الأوروبيين الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية، أقر رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا هانز جورج ماسين بأن 400 ألماني متطرف سافروا إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة، وأن 25 من هؤلاء المتطرفين عادوا إلى ألمانيا بعد أن حصلوا على خبرات قتالية وعسكرية.
تصريحات ماسين الجديدة تترافق مع حالة استنفار وحراك أوروبي لتطويق ظاهرة الإرهابيين الغربيين في سورية وتحذيرات كثيرة أطلقتها دول أوروبية وأجنبية عدة من ظاهرة توجه أعداد متزايدة من الأجانب للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية وإدراك تلك الدول بعد فوات الأوان حجم الخطر الذي يمثله هؤلاء الإرهابيون على مجتمعاتهم في حال عودتهم إلى بلدهم الأم، مؤكداً أن مسألة عودة الإرهابيين من سورية إلى بلادهم أصبحت مشكلة أوروبية.
ورغم تلميح ماسين إلى أنه لا يوجد مؤشرات تدل على أن المتطرفين العائدين إلى ألمانيا يسعون لتنفيذ عمليات إرهابية ملموسة إلا أن السلطات الألمانية في حالة تأهب تحسباً من مخاطر عودة هؤلاء المتطرفين إلى ألمانيا.
في هذه الأثناء واصل جيشنا الباسل أمس عملياته في مختلف المناطق ونفذ سلسلة عمليات اتسمت بالسرعة والدقة قضى خلالها على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمر أدوات إجرامهم.
ففي ريف دمشق استهدفت وحدات من الجيش أوكار الإرهابيين في التلال المشرفة على وادي بحيران وكفر حور ومحيطها وبيت سابر ووادي بلعة حتى منطقة الخلل وقضت على نحو 200 إرهابي ودمرت لهم عدداً من السيارات والآليات المزودة برشاشات ثقيلة، واستهدفت وحدات من الجيش إرهابيين في شارع الزهور والمنشأة الزراعية بمزارع خان الشيح وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وأوكاراً لتنظيمات إرهابية مسلحة في شارع بردى والحارة الغربية والجبال الشرقية من مدينة الزبداني وأوقعت بين صفوفها قتلى ومصابين ومن بين القتلى إبراهيم خريطة وشادي غنيم بالتزامن مع ذلك قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين منهم حسام الرفاعي ودمرت ما لديهم من أسلحة وذخيرة في جرود بلدتي المشرفة ورأس المعرة في جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
وفي الغوطة الشرقية تم تنفيذ عدة عمليات في مزارع المليحة والنشابية ووادي عين ترما نجم عنها إلحاق خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين بالعديد والعتاد ومن بين القتلى محمد رحيباني وعمر دلوان وفي أثناء ذلك دمرت وحدة أخرى وكراً لتنظيم إرهابي في مزارع الشيفونية بمنطقة دوما وأسفرت العملية أيضاً عن مقتل إرهابيين منهم محمود السرميني وأحمد بويضاني.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش عملية ضد وكر لتنظيم ما يسمى الجبهة الإسلامية قرب مبنى الإنشاءات نجم عنها تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة للإرهابيين ومقتل عدد منهم من بينهم هيثم أمين.
واستهدفت وحدات من بواسل جيشنا تجمعاً للإرهابيين في قرية اوفانيا بريف القنيطرة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت سيارة كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية.
وفي ريف إدلب قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة خلال استهداف تجمعاتهم في بلدات السرمانية والقرقوص والشيخ سنديان وقسطل البرج، وأوقعت وحدات أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم في البيت الصيني ومحيط جبل الأربعين والهوته وقرع الغزال ودمرت أدوات إجرامهم.
وفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في تلبيسة وأم شرشوح والغجر وعز الدين وعين حسين ورحوم ومسعدة، ودمرت وحدة أخرى سيارة بمن فيها من إرهابيين في إحدى المزارع شمال شرق تدمر.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات وأوكار الإرهابيين في درعا البلد وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم، أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حارة البجابجة ومحيط بئر الدرج ومحيط خزان مياه السعيلة في الضاحية بدرعا البلد وفي انخل وقرب تل المطوق.
وأحبطت وحدات أخرى محاولات إرهابيين التسلل من الكتيبة المهجورة باتجاه الجمرك القديم في درعا البلد وقضت على العديد منهم ودمرت لهم سيارة فان بمن فيها.
وفي ريف حلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين وأصابت آخرين خلال استهداف أوكارهم وتجمعاتهم في باب الحديد والصالحين والإنذارات وكفرجوم والمنصورة وقاضي عسكر والشيخ فارس، ودمرت وحدات أخرى سيارتين محملتين بالسلاح والعتاد والذخيرة وقضت على أعداد من الإرهابيين في عربيد وعين الجماجمة وكصكيص في ريف المحافظة.
وفي ريف حماة دمرت وحدة من الجيش جراراً زراعياً مفخخاً حاول إرهابيون تفجيره في إحدى النقاط العسكرية في منطقة الشريعة بالغاب.