“الإرهاب” يبقي القمح مخزناً في البيوت ويحول الشوندر “علفاً”
اعترف المهندس عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أن محافظات دير الزور والرقة وحلب وإدلب لم تستطع تسويق القمح والشعير، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من محصول القمح للموسم 2013- 2014 لم يتم تسويقه بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها عدد من المحافظات ما أدى إلى احتفاظ العدد الأكبر من الفلاحين بجزء من المحصول كبذار وللاستخدام الشخصي، في الوقت الذي بلغت كمية الشعير المسوّق 120 ألف طن غالبيتها من الحسكة وحماة.
وتؤكد بيانات مؤسسة الحبوب أن الكميات المسوّقة حتى تاريخه بلغت زهاء 521 ألف طن تمّ تسويقها لمصلحة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والمؤسسة العامة لإكثار البذار، وكانت النسبة الكبرى لمصلحة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بكمية تجاوزت 500 ألف طن، بينما بقي الشعير محافظاً على رقمه المسجل الموسم الفائت والبالغ 120 ألف طن، وجاءت الحسكة في مقدمة المحافظات وبلغت الكميات المسوّقة قرابة 358 ألف طن.
وفي سياق متصل أشار قضماني إلى الانتهاء من تسويق محصول الشوندر السكري، وقد بلغت الكميات المسوّقة 41،4 ألف طن تمّت زراعتها في 1600 هكتار، ووصلت الحلاوة إلى 12،6 والأجرام 8،8 لافتاً إلى أن قسماً من المحصول ذهب علفاً لعدم إمكانية تسويقه بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها بعض المحافظات.
دمشق- عارف العلي