“الشخصنة” خارج الوحدات الإدارية ورفع نسب الجباية أولوية “البلديات”
طالب محافظ حماة الدكتور غسان خلف بالتقيد بقانون الإدارة المحلية في كافة مفاصل العمل، والابتعاد عن الشخصنة والعلاقات الاجتماعية خارج إطار الوحدة الإدارية والتركيز على العمل الاجتماعي المؤسساتي لما فيه تحسين الواقع الخدمي للأهالي في جميع مناطق ومدن وقرى المحافظة.
وشدد المحافظ خلال ترؤسه اجتماعاً لرؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة على ضرورة حسن استقبال المواطنين وتلبية طلباتهم وفق الإمكانات المتاحة، واستيعاب مشكلاتهم لما فيه التخفيف من المنعكس في ظل الظروف الراهنة، خصوصاً في مجال العمل الإغاثي وتوزيع المحروقات وتوخي العدالة فيهما بما يضمن إيصال المواد الإغاثية والغذائية والمحروقات لمستحقيها الفعليين.
الدكتور خلف طالب بضرورة إشراك المواطنين في رسم الخطط والبرامج الخدمية والمستقبلية، وتعزيز الروابط بين الوحدات الإدارية وبين المنظمات والنقابات وفعاليات المجتمع الأهلي سعياً وراء وضع المواطنين في صورة الإمكانات الحكومية والخطط والمشاريع التي تمثل أولوية خدمية.
وتركز الاجتماع على ضرورة عدم التباطؤ في نقل أملاك الدولة الواقعة ضمن الوحدة الإدارية للمواطنين ومشاريع خدمية، وتغطية النفقات المالية المترتبة عليها وزيادة نسبة الجباية والتحصيلات والرسوم والتشدد في تنفيذ ضابطة البناء وتطبيق المرسوم رقم /40/ لعام 2011.
إلى ذلك قدم عدد من رؤساء الوحدات الإدارية مداخلات تمحورت حول تراجع تنفيذ الخطط والمشاريع الخدمية، وزيادة دعم المحروقات لمختلف الوحدات الإدارية، خاصة التي تمتاز بطابع زراعي ومساعدة بعض الوحدات في تحصيل ديونها المستحقة على بعض الجهات العامة، وإعادة النظر في توزيع الموازنة المستقلة بحيث يكون مقدارها في ضوء المستوى الخدمي للوحدات الإدارية لما فيه دعم الفقيرة خدمياً أكثر من غيرها.
حماة – البعث