13 شهيداً جراء مجزرة ارتكبها إرهابيو "داعش" في البحرة بريف دير الزور .. وأهالي العشرة يتصدون للإرهاب مصرع عشرات المرتزقة الأجانب في ريفي دمشق وحلب.. والتصدي لمحاولات تسلل إلى حمص وإدلب تـســويــة أوضـاع 71 مـسـلـحاً بجهود لجان المصالحة الوطنية
مؤشرات كثيرة باتت تشكل واقعاً يومياً تدلل على الرفض الشعبي لكل التنظيمات الإرهابية المسلحة على اختلاف مسمياتها، كما أنه يوجد إجماع على ضرورة المقاومة الشعبية لهذه العصابات المجرمة التي تسعى إلى نشر القتل والدمار والفكر التكفيري الوهابي أينما حلت.. بالأمس تصدى أهالي قرية العشرة بريف الحسكة لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على ممتلكات المواطنين وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين وردت من تبقى منهم على قيد الحياة على أعقابهم خائبين، في حين ردت المجموعات الإرهابية المسلحة على نبذ الشعب السوري لها بارتكاب مجزرة بحق أهالي قرية البحرة بريف دير الزور أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين.
في حين تتواصل جهود لجان المصالحة الوطنية لإعادة كل من يرغب العودة الى جادة الصواب حيث تمت تسوية أوضاع 71 مسلحاً في ريفي دمشق وحمص. في وقت تواصلت عمليات الجيش ضد تجمعات الإرهابيين في عدة مناطق أسفرت عن إلحاق خسائر فادحة في صفوفهم بالعديد والعتاد.
وفي جديد اعترافات دعم الإرهاب في سورية وعمالة متزعمي العصابات التكفيرية للكيان الصهيوني أقر متزعم إحدى المجموعات الإرهابية بزيارته للكيان الصهيوني عدة مرات، مؤكداً أن الكيان الغاصب يقدم الدعم التسليحي والعلاج للإرهابيين، فيما اعترفت فرنسا بأن نحو 900 فرنسي انضموا إلى صفوف تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” “داعش” الإرهابي.
ففي إطار عملياتها بملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة على 33 إرهابياً معظمهم من جنسيات غير سورية بينهم إرهابي أفغاني الجنسية يلقب بـ “أبو حفتر الأفغاني” والكويتي “خالد عبد الله الهيان” وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل وكمية من الأسلحة والذخيرة في عملية لوحدة من أبطال الجيش في محيط بلدة بسيمة في منطقة وادي بردى.
بموازاة ذلك تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم في عملية لوحدة أخرى من قواتنا المسلحة في جبال هريرة بمنطقة الزبداني من بينهم “محمد فؤاد صفية” و”باسل عبد الله ياسمينة”.
وفي الغوطة الشرقية اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين في مزارع المليحة على المحاور الجنوبية والشرقية وقضت على العديد منهم في حين قضت وحدة من الجيش على 14 إرهابياً ودمرت أسلحتهم في عملية دقيقة في وادي عين ترما، بينما قضت وحدة أخرى على عدد من الإرهابيين بعضهم غير سوريين منهم إرهابي تونسي يدعى “أبو اليمان” في الحجر الأسود.
إلى ذلك لاحقت وحدة من جيشنا الباسل إرهابيين شرق دوار الثانوية والى الشرق من مشفى الشرطة في حرستا ودمرت لهم سيارتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة وأوقعت قتلى ومصابين بينهم في حين تم القضاء على آخرين في مزارع عالية بمنطقة دوما من بينهم احمد عزو الملحان، بينما واصلت وحدات أخرى عملياتها في دك أوكار للإرهابيين شرق الكورنيش الوسطاني وشرق دوار المناشر والجهة الشمالية والشرقية من حي جوبر وحققت إصابات مباشرة بين الإرهابيين.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين في الخمارة وشارع الزهور في خان الشيح وفي زاكية والمقبرة بمنطقة الكسوة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في الحيدرية وفافين والمناشر وشرق السفيرة وبلاط وعبلة وخناصر وكفر كار وصلاح الدين والعامرية والباب وتادف ومزارع طيبة شمال المحطة الحرارية، وقضت وحدات أخرى على أكثر من عشرة إرهابيين وأصابت آخرين شرق منطقة الشيخ سعيد، ودمرت عدداً من السيارات بمن فيها من إرهابيين في الباب وخان العسل.
إلى ذلك تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة إرهابيين التسلل من جهة جسر الخراب باتجاه بساتين الوعر بحمص وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في كل من جرود عرسال و توينة ووادي السمرمر جنوب غرب حسياء وفي عين حسين وتلبيسة وفي حي الوعر بحمص وأوقعت عدداً من القتلى والمصابين بينهم فيما تم تدمير سيارة بيك اب بمن فيها من إرهابيين في جبل الشاعر شمال شرق محطة سيرياتيل بريف تدمر.
وفي ريف إدلب تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة إرهابيين التسلل إلى وادي الضيف قرب معرة النعمان على اتجاه عين قريع وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، وقضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال استهدافها تجمعاتهم في بلدات شفلح وتل دينيت وكفر حايا والرامة وتل سلمو ودير سنبل ومعرة حرمة وحزارين في ريف المحافظة.
وفي ريف درعا استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين غرب بلدة عتمان وعلى الطريق الغربي للبلدة وفي الحراك وانخل وعلى مفرق الثريا بالبلدة وعلى طريق اليادودة درعا وفي نوى وخربة الجعيلية ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، ودمرت وحدات أخرى عدداً من السيارات في النعيمة وأخرى كانت تتحرك من الغارية الشرقية باتجاه الحراك والصورة وقضت على من فيها من إرهابيين. إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاً لهم في بريقة بريف القنيطرة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي قضت وحدة من بواسل جيشنا على عدد من الإرهابيين حاولوا التسلل إلى قرية زغارو من بينهم متزعمهم محمود كرفاقي، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرى اغمام وجبل زاهية وعين الجوزة والمعيتمة ودورين والشميسة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين إضافة إلى تدمير عدد كبير من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
في هذه الأثناء تصدى أهالي قرية العشرة في ريف محافظة الحسكة الشرقي فجر أمس لإرهابيين حاولوا التسلل إلى القرية والاعتداء على الأهالي فيها. وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة الحسكة أن أهالي قرية العشرة التي تبعد نحو 15 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة أوقعوا بين الإرهابيين قتيلين وأصابوا آخرين.
المجموعات الإرهابية المسلحة ردت على الرفض الشعبي لوجودها أينما حلت بمجزرة دموية بحق أهالي قرية البحرة في ريف دير الزور حيث أقدم إرهابيون من تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي على ارتكاب مجزرة بحق الأهالي الآمنين أسفرت عن استشهاد 13 مواطناً.
وذكر مصدر في محافظة دير الزور أن إرهابيين من التنظيم الإرهابي المذكور اقتحموا القرية وهم يستقلون السيارات ومدججون بالأسلحة واعتدوا على منازل المواطنين ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً أربعة منهم من عائلة واحدة.
وتصدى أهالي ريف دير الزور الشرقي في التاسع من الشهر الحالي لمحاولة إرهابيي تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي الاعتداء على قرى أبو حمام والجزري وأبو حردوب وأوقعوا في صفوفهم قتلى وتمكنوا من الوصول إلى مفرق النسور الواقع بين قريتي أبو حردوب والجزري وطرد الإرهابيين من المنطقة.
من جهة أخرى استشهد مواطن وأصيب تسعة آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية المسلحة على حي الجميلية في حلب.
وفي ريف دمشق استهدف إرهابيون مشفى الشرطة في حرستا بقذيفتي هاون أسفرتا عن أضرار مادية دون وقوع إصابات بين الكادر الطبي أو المرضى.
71 مسلحاً يسلمون أنفسهم
في غضون ذلك تمت تسوية أوضاع 61 مسلحاً من تلبيسة والقصير وقرية المنزول بريف حمص بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن و المواطن وذلك بالتعاون مع لجنة اللقاء الوطني للمصالحة.
كما تمت تسوية أوضاع 10 مسلحين من بلدة كناكر بريف دمشق بمساع من لجان المصالحة الوطنية بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.
الإرهابيون يعترفون بالتنسيق مع إسرائيل
وفي جديد التنسيق المستمر بين متزعمي المجموعات الإرهابية والكيان الصهيوني اعترف متزعم ما يسمى “لواء الحرمين الشريفين” الإرهابي في درعا شريف الصفوري بدخوله أكثر من مرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واجتماعه بضباط إسرائيليين.
وفي تسجيل نشر له على الإنترنت اعترف الصفوري بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقدم العلاج للإرهابيين المصابين في سورية بعد نقلهم إلى الأراضي المحتلة كما يمدهم بالسلاح والذخيرة ويتم التنسيق معهم بمختلف المجالات.
وفي التسجيل يقول الصفوري إنه زار إسرائيل خمس مرات والتقى مع ضباط إسرائيليين وتحدث في تفاصيل عملية الدعم الإسرائيلي لهم والتنسيق مع سلطات الاحتلال بخصوص المنطقة التي ينشطون فيها.
في هذه الأثناء أقر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف أن نحو 900 فرنسي انضموا إلى صفوف تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي وشاركوا في الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي.