“ألف باء” إجراءات الإقلاع بخدمات مشفى تشرين الجامعي والأمل معقود على طاقة الـ(850) سريراً الاستيعابية
استأثرت الإجراءات الضرورية للإقلاع باستثمار مشروع مشفى تشرين الجامعي والإسراع في وضعه بالخدمة ليكون رافداً قوياً وداعماً لخدمات القطاع الصحي والطبي والتعليمي، بالحيز الأوسع من اجتماع عمل موسّع لمجلس إدارة المشفى ترأسّه الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين للحزب، الذي أكد ضرورة الإسراع بإنجاز الأعمال المتبقية واستكمال برامج التنفيذ والتجهيز للإقلاع بالعمل في المشفى ووضعه في خدمة المواطنين والطلبة.
وأشار داوود إلى تضافر جهود القائمين على المشروع وقدرتهم على الإقلاع بالعمل وتحمّل العبء والمسؤولية والعمل بكل تفان وإتقان لتسريع وتيرة إنجاز المشفى، وطالب أمين الفرع رؤساء الشعب الطبية في المشفى الذين تم تكليفهم حديثاً باستلام التجهيزات المتصلة بعملهم، والتنسيق مع إدارة المشفى لاستكمال الأمور الضرورية، وأكد تضافر الجهود والتعاون والتنسيق الدائم بين الجميع لتقديم أفضل الخدمات الطبية والإسعافية للمرضى إضافة إلى تدريب الطلبة.
وعرض الدكتور منير عثمان مدير المشفى للواقع الميداني، مؤكداً وصول التجهيزات الطبية بدءاً من تاريخ 8/8/2013، ولكن بسبب عدم جهوزية بعض الأماكن لتوضع هذه التجهيزات تأخّر الموعد السابق المقرر لافتتاح العيادات الخارجية، ولفت إلى العمل بجدية تامة حالياً مع المؤسسات المعنية والمسؤولة عن الإنجاز لإنهاء الأعمال المتصلة بها بعد أن تم استلام الموقع من أجل تسليم شركة التجهيزات الطبية الموقع والإسراع بعملية الإقلاع كما هو وارد في البرنامج الزمني، وأشار إلى أن التجهيزات الطبية المستلمة حتى الآن سيتم توزيعها على رؤساء الشعب الطبية في المشفى، كما أشار إلى أن 850 سريراً ستكون جاهزة خلال أسبوعين.
وأشار إلى تعاقد المشفى مع (50) طبيباً من مختلف الاختصاصات الطبية، ويمكن رفع العدد إلى مئة طبيب ليشمل اختصاصات غير موجودة.
وحول افتتاح شعبة الإسعاف أكد المدير العام أن ذلك سيتم بعد اكتمال توريد وتركيب التجهيزات الضرورية. وتحدّث الرفيق الدكتور عصام الدالي رئيس مكتب التعليم العالي الفرعي الحزبي عن تكامل البرنامج الوظيفي للمشفى طبياً وتعليمياً وتدريبياً في ضوء الإمكانات التي يتيحها والخدمات التي يقدّمها بوصفه مدينة طبية كاملة.
اللاذقية – مروان حويجة