بعد أن أثبتت حضورها وعائديتها من القطع بورصــة للــورود ونباتــات الزينــة في ســورية
بحث موضوع شروط إقامة بورصة الأزهار ونباتات الزينة وحجم التمويل المطلوب والشكل القانوني لها ومواصفات المساهمة فيها قبل إحداث الشركة، كانت محاور الاجتماع الذي وصف بالهام نظراً لعائدات القطع الصعب الجيدة التي يمكن أن تؤمّنها أزهارنا وورودنا ونباتات الزينة السورية.
الاجتماع كان بين لجنة مصدّري نباتات الزينة وأزهار القطف في اتحاد المصدّرين في طرطوس مع ممثلين عن المصدّرين في دمشق وطرطوس واللاذقية، وسيعقبه اجتماع ثانٍ في دمشق مع الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ ما يلزم بهدف تحقيق الجدوى الكاملة من هذه المنتجات التجارية المطلوبة التي أثبتت حضورها والطلب عليها في المعارض الدولية.
عضو اتحاد المصدّرين إياد محمد أكد لـ”البعث” أنه تم بحث موضوع دعم الاتحاد للبورصة من ناحية الإنشاء والتأسيس وتأمين الأراضي اللازمة وتأمين سيارات النقل المبردة وغير ذلك من المتطلبات، لأن إنشاء البورصة سيكون له أثر كبير لرفع هذا السوق إلى المستوى الدولي وتنظيمه بشكل يعود بالفائدة الكبيرة على الوطن والمنتجين لعوائده الكبيرة بالقطع الأجنبي.
وأضاف: كما تمت مناقشة موضوع دعم الاتحاد وضمانته للمصدّرين لتأمين شتول خاصة للأزهار من لبنان بغرض إعادة التصدير، لافتاً إلى أن تجارة نباتات الزينة تقدّر بمئات ملايين الدولارات ويعمل بها الآلاف من العمال في سورية ومعظمهم في الساحل.
وفي سياق متوازٍ أكد محمد أنه وفي وقت لاحق من يوم الاجتماع “قمنا بعقد لقاء مع السيدات المنتجات، ومنهم نساء وأسر شهداء في طرطوس لدعم منتجاتهم وتأمين مورد رزق دائم لهم”.
دمشق – البعث