اقتصاد

صناعيونا في وادٍ واتحادهم في وادٍ آخر..!

يبدو أن أهل صناعتنا لا دراية لهم بشعابها، إذ أكد أحد صناعيينا من قطاع النسيج والمنتسب إلى اتحاد المصدّرين السوريين، أنه لم يتلقَ أية دعوة للمشاركة بمعرض موتكس– بيروت الذي انتهت دورته الثانية أمس من أية جهة كانت، والأنكى أن هذا الصناعي بيّن أن من أنبأه بخبر انعقاد المعرض هو تاجر يعمل في إحدى الدول المجاورة.
ولم يخف الصناعي تذمره من سيرورة عمل اتحاد غرف الصناعة، وعدم مبالاتها بالتواصل مع الصناعيين لوضعهم بصورة ما يجري من مؤتمرات ومعارض، خاصة الدولية منها، محمّلاً إياه مسؤولية وضع العصي بعجلات التصدير، معتبراً أن مثل هذه المعارض كفيل بفتح منافذ للولوج إلى الأسواق العالمية.
ما سبق يشي بعدم وجود توافق وتنسيق بين اتحاداتنا النوعية وتواصل مع المنتسبين إليها من جهة، وسلطتنا التنفيذية خاصة وزارتي الصناعة والاقتصاد من جهة أخرى، وأن ما يحكم طبيعة العمل هو العلاقة الشخصية بالدرجة الأولى بعيداً عن الاعتبار المؤسساتي الرسمي.
دمشق- البعث