السيد وزير الكهرباء
أن تصل ساعات التقنين الكهربائي في اليوم الواحد إلى حوالى العشرين ساعة، فهذا أمر لا يمكن أن يتفهم حدوثه أهالي وسكان حي الوحدة- شارع المجاهد سليم نصر الدين في جرمانا الذين بيّنوا أنهم يعانون الأمرين خلال الأيام الماضية جراء انقطاع التيار الكهربائي معظم ساعات النهار والليل، وتزداد هذه المعاناة بانقطاع المياه المرتبطة بالكهرباء. ويضيفون: نحن نتفهم وضع الكهرباء، والظروف الأمنية، والآثار السلبية التي لحقت بهذا القطاع جراء الهجمات الإرهابية المتكررة على منشآته، ولكن ما يحزّ في النفس أننا وحدنا الذين نتحمل ساعات التقنين الطويلة جداً، بينما الحي المقابل لنا، ومعظم أحياء المدينة التي لا تفصلنا عنها سوى عشرة أمتار فقط، تنعم بالكهرباء طيلة الساعات المحددة للتقنين، حيث تشهد ساعة وصول الكهرباء إلى حينا انقطاعات تصل إلى المرات الست خلال الساعات الثلاث، وبمجموع ساعتين، وتبقى لنا ساعة واحدة، وأيضاً متقطعة ننعم بها بالكهرباء!.
ويتساءل أهالي الحي المذكور عن سر هذا التعامل، والتفريق بين حي وآخر في تطبيق ساعات التقنين الكهربائي؟! وهل في المسألة ما يثير التساؤلات، أم يوجد لدى المعنيين في وحدة كهرباء جرمانا جواب، أو إجراء سريع يضع النقاط على الحروف؟!.
السيد وزير الكهرباء، نترك الأمر بعنايتكم، واهتمامكم المشهود له بعد أن أعيتنا الحيلة مع طوارئ جرمانا التي لا ترد على الهاتف، وإن ردت فالحجج جاهزة؟!.
وأخيراً ما يطلبه سكان الحي: العدالة فقط في توزيع ساعات التقنين على جميع الأحياء بالتساوي وفق البرنامج الموضوع لهذه الغاية، والتخفيف ما أمكن من الانقطاعات الليلية، ليتسنى للمواطن تعبئة المياه من شبكة مؤسسة المياه، وليس من خراطيم الشاحنات التي استغل أصحابها هذا الوضع، ورفعوا سعر مبيعهم إلى نحو 250-300 ليرة للبرميل الواحد.. فهل من مجيب؟!.