اقتصاد

لمعالجة الفائض وزيادة مردود المزارع “الصناعات الزراعية” تحصل على مواقع لتشييد مشروعاتها ومقاسمها

حدّدت مديرية زراعة اللاذقية مساحات من مشتل الساحل الزراعي في مدينة اللاذقية لإقامة صناعات زراعية ومنشآت صغيرة للتصنيع الزراعي تسهم في استيعاب جزء من فائض الإنتاج الزراعي وتحقق في الوقت نفسه مردوداً للمنتجين والمزارعين كما تلبي احتياجات السوق المحلية ببعض المنتجات الضرورية بأسعار مناسبة وبمواصفات مطلوبة.
وذكر المهندس منذر خير بك مدير زراعة اللاذقية لـ”البعث”، أن المديرية خصصت مساحات من مركز الساحل لإنتاج الغراس المثمرة (مشتل الساحل) المحاذي للمنطقة الحرة الداخلية لإقامة وإنشاء صناعات زراعية ونسيجية صغيرة، وقد تمّ تقسيم الأرض وتوزيعها على مقاسم ليتم استيعاب واستقطاب ورشات تصنيع إنتاجية غذائية ونسيجية، وبما يسهم في استثمار هذه المساحات وفق الجدوى التشغيلية والإنتاجية المطلوبة وهذا يتجلى في زيادة الإقبال والطلب عليها.
وبيّن خيربك أن الصناعات الزراعية تحظى بالأولوية في المشروعات المخطط لها في المحافظة، لما لهذه الصناعات من أهمية متعددة الجوانب، فهي صناعات نظيفة وصديقة للبيئة وتحتاج إليها اللاذقية لحل مشكلة الفائض في أكثر من محصول ولاسيما الحمضيات وزيت الزيتون، إضافة إلى إنتاجية الزراعات المحمية والعضوية وتساهم في تشغيل عدد لا بأس به من الباحثين عن فرص عمل، ناهيكم عن تشغيل حلقات العملية الإنتاجية والتسويقية والخدمات الرديفة.
ولفت مدير الزراعة إلى أهمية المنطقتين الحرفيتين اللتين تمّ تحديدهما في موقعي منطقتي اللاذقية وجبلة ورصد مبالغ لإقامة وتأهيل البنى التحتية لهما في خطة متكاملة لإحداثهما وتجهيزهما، حيث ستكون الأولوية لاستيعاب وإنشاء الصناعات الزراعية ولاسيما توضيب وفرز وتشميع وعصر الحمضيات وغيرها من صناعات زراعية ومنشآت تصنيعية صغيرة ومتوسطة.

اللاذقية – البعث