الصفحة الاولىمن الاولى

جيـشـنـا الـبـاسـل يـدمـّر تـحصينـات الإرهــابيين فــي جــوبــر .. ويحكم سيطرته على مشارف حقل التيم النفطي في ريف دير الزور

حيدر يؤكد على أهمية دور الفعاليات الأهلية في إنجاز ملفات المصالحة الوطنية
وفق تكتيك عسكري مدروس يواصل جيشنا الباسل عملياته العسكرية في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وواصل بالأمس تقدمه في حي جوبر حيث دمّر أوكاراً وتحصينات للإرهابيين على عدة خطوط في الحي وأوقع العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من الجنسيتين الكويتية والإماراتية، وقضت وحدات أخرى على آخرين من تنظيم ما يسمى “الجبهة الإسلامية” الإرهابي في سلسلة عمليات مركزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقضت وحدات من الجيش على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في سلسلة عمليات مركزة في أرياف القنيطرة ودرعا وحلب وإدلب. في وقت أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أهمية دور الفعاليات الأهلية والشعبية في إنجاز الملفات المتعلقة بالمصالحة الوطنية خلال الفترة القادمة.
ففي ريف دمشق  دمرت وحدات من جيشنا الباسل أوكار الإرهابيين وتحصيناتهم على عدة خطوط في جوبر ووجهت ضربات مركزة إلى تجمعاتهم في المناطق المحيطة بها وكبدتهم خسائر كبيرة. وتم تدمير مخزن لقذائف الهاون وأنفاق جنوب موقف حمامة والقضاء على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية منهم الكويتي سعيد القربي والإماراتي عبدالله العتق إضافة إلى الإرهابيين سليم الرحال ويوسف الداية وباسل الناطور وعمر الشماع وفي الوقت ذاته تم تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة قرب جسر زملكا ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وفي منطقة دوما دكت وحدة من قواتنا المسلحة وكراً للإرهابيين في مزارع عالية وأردت بينهم قتلى منهم خليل عباس وعبد الهادي الصوفي وأحمد صيصان، ودمرت وحدة ثانية سيارتين بمن فيهما من إرهابيي تنظيم ما يسمى “الجبهة الإسلامية” الإرهابي في الجزيرة التاسعة بمدينة عدرا العمالية السكنية، واشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة مع إرهابيين في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وفي جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية تم تنفيذ عدة عمليات لوحدات من الجيش في جرود بلدتي عسال الورد وراس المعرة أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة بين الإرهابيين في حين تم تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في حارتي المحطة وعارة في الزبداني والقضاء على عدد من الإرهابيين ومن بين القتلى وسيم الشمالي وأحمد برهان وأحمد رعد، واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين بالقرب من الخمارة وفي المنشأة الزراعية وخلف بناء سندس وشارع نستله في خان الشيح وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
وفي ريف القنيطرة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين جنوب مزرعة تشرين وبالقرب من مشفى القنيطرة ودمرت لهم رشاشاً ثقيلاً، وأوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في أم باطنة والحارة الجنوبية لقرية جبا وفي حرش مجدوليا ودمرت عدداً من آلياتهم. كما استهدفت وحدات من الجيش الإرهابيين قرب مشفى الجولان وفي قرية الصمدانية الغربية ومدينة القنيطرة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أربعة رشاشات ثقيلة.
وفي درعا وريفها أوقعت وحدات من جيشنا الباسل العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف أوكارهم بالقرب من الخزان الغربي لتقاطع سملين زمرين وفي الغارية الغربية ودمرت أيضا عدداً من آلياتهم إحداها مزودة برشاش ثقيل والأخرى محملة بالإرهابيين، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين وآلياتهم بالقرب من المركز الثقافي في بلدة داعل وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت ثلاث عربات مزودة برشاشات ثقيلة وعدداًً آخر من الآليات. وأوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قادمة من الحدود الأردنية باتجاه طريق درعا البلد بين قتيل ومصاب، وقضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين شمال غرب المناشر في بلدة عتمان وعلى طريق اليادودة خراب الشحم وفي بلدة النعيمة وانخل.
وقضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك وفي الغارية الغربية وفي بلدة الواردات باللجاة في ريف المحافظة.
وفي حلب وريفها استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في كل من عربيد والباب والانذارات وبابنص والخالدية واغيور وماير ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات وسيارات، واستهدفت وحدات أخرى إرهابيين في بستان القصر وصلاح الدين ما أدى إلى القضاء على العديد منهم وتدمير وكر بما فيه من أسلحة وعتاد.
وفي ريف إدلب دمرت وحدات من بواسل جيشنا أوكاراً للإرهابيين وتجمعاتهم وأدوات إجرامهم في قرى قميناس وبنش ومحيط جبل الأربعين ونحلية والمقبلة ومحيط وادي الضيف والحامدية وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين، وقضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في شقلح ومعر شمشة ومعرة النعمان وأبو الظهور وشمال الكونسروة.
وفي ريف حمص قضت وحدات من الجيش على إرهابيين حاولوا التسلل باتجاه قرية تل أغر وأصابت عدداً منهم ودمرت أدوات إجرامهم، وأوقعت وحدة أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في قرية الغجر بريف المحافظة، كما قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في البطمة وأم جامع وبرج قاعي وخربة دير سلام بريف الحولة.
إلى ذلك صادرت وحدة من الجيش شاحنتين محملتين بالمسروقات حاول إرهابيون نقل ما فيهما من قرية الفرقلس باتجاه قرية جباب حمد في ريف تدمر.
وفي مدينة دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والرشدية والعرضي والجبيلة، أغلبيتهم من جنسيات غير سورية، وعرف من الإرهابيين القتلى أبو أسعد الجزراوي سعودي الجنسية وأبو عزام العراقي وأبو جهاد البلجيكي وأبو محسن التونسي، ودمرت عدداً من آلياتهم وأسلحتهم، وأحكمت وحدات ثانية سيطرتها على مشارف حقل التيم النفطي في بادية المحافظة، بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وطاردتهم باتجاه قريتي المريعية والبو عمرو وأوقعت في صفوفهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي سياق آخر وفي إطار استهداف رؤساء وأعضاء لجان المصالحة الوطنية والعاملين فيها اغتال إرهابيون مساء أول أمس محمد تركي حرب أحد وجهاء منطقة مهين في ريف حمص الشرقي الذي يعمل في مجال المصالحات الوطنية والتسويات وذلك بإطلاق النار عليه داخل منزله ما أدى إلى استشهاده بعد وصوله إلى مشفى صدد الوطني.
من جهة أخرى لحقت أضرار مادية بمنزل ومحلات تجارية وعدد من السيارات أمس في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون سقطت على أحياء الطبالة والعباسيين وخلف مشفى الرازي بالمزة في دمشق دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وأكد مصدر في وزارة الكهرباء أن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقتين الجنوبية والوسطى ناجم عن اعتداء إرهابي على خطوط التوتر العالي المغذية لهاتين المنطقتين.
وذكر المصدر أنه بعد الاعتداءات الإرهابية المتكررة على خطوط الغاز المغذية لمحطات توليد الكهرباء في المنطقتين الجنوبية والوسطى والتي أدت إلى خروج العنفات التي تعمل على الغاز من الخدمة اعتدت مجموعة إرهابية مسلحة على خطوط التوتر العالي المغذية للمنطقتين ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة وحمص وحماة.
وفي سياق آخر وبدعم من الحكومة السورية وزعت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب العربي الفلسطيني 425 سلة غذائية مع الخبز و295 سلة صحية على الأهالي في مخيم اليرموك من السوريين والفلسطينيين.
في هذه الأثناء أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أهمية دور الفعاليات الأهلية والشعبية في إنجاز الملفات المتعلقة بالمصالحة الوطنية خلال الفترة القادمة.
وأشار حيدر خلال استقباله وفداً من الهيئة العامة لملتقى حماة قاسيون الوطني إلى أن الملتقى يمكن أن يكون أنموذجاً للفعاليات الأهلية واللجان الشعبية التي تعمل في مجال المصالحة وذلك من خلال قدرته على بناء هيكلية تنظيمية ووضع أساس سليم في معاملته مع المواطنين ونقل همومهم، موضحاً أن الملتقى من إحدى الفعاليات التي استطاعت في الفترة السابقة وبالتنسيق مع وزارة المصالحة الوطنية إنجاز الكثير من الملفات التي تعنى بها الوزارة وتعمل على معالجتها.
بدوره أكد رئيس الوفد قاسم سليمان أهمية ملفات المفقودين وضرورة الإسراع في تحريكها، مطالباًً بوضع آليات عمل وتنسيق مع الوزارة في المرحلة القادمة وتفعيل المبادرات الأهلية والشعبية والعمل بوطنية بملفات المصالحة، موضحاً أن الملتقى يقدم اليوم خدماته في المجال الإغاثي والخدمات اللازمة لأهالي الشهداء والجرحى فقط.