تحت رعاية السيدة أسماء الأسد تخريج الدفعة الثالثة من طلاب المركز الوطني للمتميّزين
تحت رعاية السيدة أسماء الأسد أقام المركز الوطني للمتميّزين أمس حفل تخريج طلاب الدفعة الثالثة لعام 2014 وذلك على مدرج جامعة دمشق، وشارك في الحفل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثل السيدة أسماء الأسد.
ويسعى المركز الذي تأسس عام 2009 إلى خلق كوادر محترفة عالية الأداء، ضمن بيئة ترعى التميّز، وتعزز المستوى العلمي، وتنمي المهارات القادرة على الإبداع، واستقطاب ورعاية الطاقات، وفتح فرص الإبداع أمام الشباب المتميّز للنهوض بالمجتمع وتلبية حاجات الوطن.
وتضمن الحفل، الذي حضره وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني وأمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية، عرضاً لفيلم وثائقي يحكي قصة المركز الوطني للمتميّزين منذ افتتاحه وحتى الآن.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في كلمة له خلال الحفل أن الوطن ينتظر شباباً يتمتع بالمهارات والخبرات والقدرات الخاصة على التطور والابتكار والفهم والتحليل والتقويم، ويرى في العلم صانعاً سلوك أمة تسعى إلى التقدّم والخير والجمال.
وقال: مضى من عمر المركز سنوات خمس أثبت خلالها الطلاب الكثير مما كنا نحلم به، والكثير مما أثبتوا بأنفسهم بل وبتميّزهم أنهم جديرون بالانتساب إليه، والكثير مما كنا نتطلع إليه، منوّهاً بجهود المدرسين والخدمات التعليمية والتربوية المقدمة للطلاب في المركز التي أسهمت في هذا النجاح، وشدد على أن الطلاب المتميّزين هم أمل هذا الوطن ورهانه على المستقبل وعدته وعتاده في البناء والإعمار.
وأوضح مدير المركز الوطني للمتميّزين اسكندر منيف أن المركز تأسس ليكون بيئة ترعى التميّز والإبداع، وتحتضن الطلاب المتفوقين وتسهر على نجاحهم وتميّزهم، مؤكداً أن نتائج الطلاب لم تصل إلى هذا المستوى لولا الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من السيد الرئيس بشار الأسد، والإشراف والمتابعة الدقيقة لأمور المركز من قبل السيدة أسماء الأسد، ونوّه بجهود وزارتي التربية والتعليم العالي وأعضاء الهيئة التعليمية، التي استطاع المركز من خلالها تأدية رسالته على أكمل وجه، وتحدى أحلك الظروف وأقساها، داعياً الطلاب الخريجين إلى مد جسور التواصل والاستمرار في طلب العلم والمساهمة في بناء مستقبل سورية القادم.
وعبّر عدد من الطلاب الخريجين عن شكرهم وتقديرهم لكل من أسهم في إكمال مسيرتهم التعليمية بالمركز، وكان عوناً لهم على تحدي جميع المصاعب التي واجهتهم، مؤكدين إصرارهم على إكمال الطريق ومواجهة جميع الظروف للإسهام في بناء الوطن وإعلاء شأنه في جميع المحافل الدولية.
وأشار الخريج الأول الطالب بسام سليم شربل إلى أن العمل والجد هما الجسر الذي يستطيع من خلاله الإنسان الوصول إلى أهدافه، كما أن تجربة الدراسة في المركز فتحت للطلبة الدارسين أبواباً لا حصر لها استطاعوا من خلالها امتطاء صهوة الحلم نحو قمم المجد، مؤكداً إصرار جميع طلاب المركز على إنجاز الهدف الذي نذروا أنفسهم له بالعقل والفكر ومواجهة جميع التحديات والمصاعب، منطلقين من شعورهم بالانتماء للمركز والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن.