عدم وصول المواد الأولية سبب في انخفاض الإنتاج 32.5 مليار ليرة أضرار الصناعة بريف دمشق
تراجعت أعداد التراخيص الصناعية –حسب أحكام القانون 21 في السنوات الأخيرة- من 413 ترخيصاً صناعياً عام 2010 إلى 222 ترخيصاً في عام 2011 و61 ترخيصاً في عام 2012 لتعود وترتفع إلى 119 ترخيصاً في عام 2013.
وقدّرت قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالمنشآت الصناعية في محافظة ريف دمشق بنحو 32.530 مليار ليرة منها أضرار مباشرة بنحو 28.441 مليار ليرة، أما الأضرار غير المباشرة فتعود إلى 251 شركة بقيمة 4.089 مليارات ليرة، حيث تتوزع بين 28 شركة في القطاع الغذائي و55 شركة هندسية و86 شركة نسيجية و85 شركة كيميائية و7 شركات دوائية.
أما بالنسبة إلى رقم العمل فقد انخفض بنسبة /75 إلى 80%/ ما انعكس على حجم المبيعات، وأدّى التخوف من استيراد المعدات والتجهيزات والمواد الأولية إلى انخفاض حجم الاستثمارات الصناعية للمشاريع المزمع إقامتها إضافة إلى المشاريع الموجودة حالياً بالمحافظة.
مدير صناعة دمشق المهندس إبراهيم بقاعي بيّن صعوبة تأمين البنى التحتية الأساسية الخاصة من الجهات المختصة مثل مصادر الطاقة من (الكهرباء – الوقود – فيول – مازوت) وتوقف العديد من المنشآت الصناعية وانخفاض مستويات إنتاجها إلى 70%، حيث يصل عدد المنشآت في دمشق إلى 16519 منشأة صناعية وحرفية.
يرى بقاعي ضرورة اتخاذ الإجراءات الاسعافية للحيلولة دون توقف القطاع الصناعي وضمان استمرار عمل المنشآت الصناعية كتحديد الصناعات الاستراتيجية (مثل الأدوية البشرية – أغذية الأطفال – مواد غذائية معلبة (كونسروة) – أسمدة – أدوية بيطرية وغيرها) ذات التأثير المباشر في المواطن ونقلها مباشرة إلى المناطق الآمنة.
دمشق – ميادة حسن