تعافٍ تام من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في 2040 سركيس: وجّهنا بتوزيع حصص المواد المستنفذة على الصناعيين والتجار المتعاملين بها
كشفت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن منتصف القرن الحالي سيشهد عملية التعافي التامة من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والمركبات الضارة بالبيئة من خلال التزام الجمهورية العربية السورية باتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال الذي ينص على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية “HCFC”، وإعطاء الأولوية للبحث عن بدائل صديقة لطبقة الأوزون.
وشدّدت سركيس خلال الاحتفالية باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الذي يصادف 16 أيلول من كل عام، على ضرورة التنسيق بين الحكومة والجمعيات الأهلية والمنظمات الشعبية لمتابعة مسيرة التخلص من جميع هذه المركبات، ورسم السياسات التي من شأنها تطوير التشريعات البيئية بهدف تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على النسيج العام لمكونات البيئة الوطنية التي تشكل جزءاً من البيئة العالمية.
وفي هذا الإطار أكدت سركيس أن وزارة البيئة وجهت بتوزيع حصص المواد المستنفذة من طبقة الأوزون على الصناعيين والتجار المتعاملين بها، على ألا تتجاوز الكميات المستوردة إلى القطر لكل عام الحدّ المسموح باستيراده حسب برتوكول مونتريال، وسيتم حساب الحصص للتجار خلال الأعوام القادمة حسبما تضمّن جدول التخلص المنصوص عليه في بروتوكول مونتريال، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يسمح للمؤسسات والأشخاص المسجّلين في وزارة البيئة فقط باستيراد هذه المادة بكميات محدودة سنوياً، كما تترك نسبة معينة منها للاستهلاك الوطني لأغراض الطوارئ ويتم الاحتفاظ بها باعتبارها حصصاً استثنائية يتم تحديدها على أساس حصة من الحصص لكل مؤسسة أو فرد بنحو 7%.
يشار إلى أن رئاسة مجلس الوزراء قد وافقت منذ 4 أشهر على كتاب وزارة البيئة المتضمّن التخلص من المركبات الضارة بطبقة الأوزون واستبدالها بمواد بديلة وصديقة لهذه الطبقة.
دمشق – رامي أبو عقل