ارتدادات العدوان الصهيوني على غزة تتكشف "معاريف": "إسرائيل" تعيش في أزمة خطيرة
ما تزال ارتدادات العدوان الصهيوني على غزة، ومفاعيل انتصار المقاومة الفلسطينية يضرب أركان الكيان الصهيوني، ويهدد بكوارث وهزائم سياسية متلاحقة على المدى المنظور، فقد كشفت صحيفة معاريف أن “إسرائيل” تعيش في أزمة من أعمق وأخطر الأزمات”، وأوضحت أن الحرب انتهت بإحباط عميق، داعية إلى حلول جذرية، وإلّا فإن الكيان الإسرائيلي إلى الزوال.
هذه التصريحات تؤكد بما يقطع الشك أن ما تحقق في العدوان الأخير على غزة كبير، وينحو أبعد من تحقيق انتصار عسكري، إذ إن الداخل الإسرائيلي بدأ يستشعر الخطر، وفي سياق ذلك عبّر كثير من المستوطنين في غلاف عن نيتهم مغادرة المستعمرات خشية تجدد القصف الصاروخي.
وقال تقرير لموقع “والا”: إن “المستوطنين لم ينتظروا سقوط قذيفة صاروخية للتفكير في الابتعاد، فقد كان تحذير مسؤول أمني قبل أيام من إمكانية تجدد القتال كافياً لدفعهم للتفكير بمغادرة المنطقة”.
في الأثناء اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، قبل ظهر أمس، فيما انتشرت عناصر أمن الاحتلال في ساحة الحرم، واعتقلت قوات الاحتلال مسناً من مدينة سخنين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وأربعة شبان من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، كما داهمت بلدة أذنا.
وفي نابلس، اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق المدينة، بحجة أداء طقوس دينية، وأشار شهود عيان أن عدداً من الحافلات التي تحمل حوالي 700 مستوطن بحراسة عشرات الآليات والجيبات العسكرية اقتحمت محيط قبر يوسف.
وجرت مواجهات في محيط القبر بين جنود الاحتلال والمواطنين أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.