20 مليون ليرة إعانة لمجلس مدينة إدلب أبو سعدى: دورنا لا يقتصر على الخدمات وجاهزون لدعم القطاع الخاص
قدم محافظ إدلب صفوان أبو سعدى إعانة قدرها 20 مليون ليرة من وزارة الإدارة المحلية لمجلس مدينة إدلب لمتابعة تنفيذ الأعمال والمشاريع للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المدينة ورؤساء الأقسام ومدراء الدوائر بالمجلس، وتم خلاله مناقشة واقع العمل في المجلس وأهم المعوقات والاحتياجات والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بسوية أداء المجلس.
وأكد المحافظ على دور المجالس المحلية في الوحدات الإدارية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها واتخاذ القرارات التي من شأنها أن تساهم في تطوير العمل في المجالس المحلية، وأن عمل الوحدة الإدارية لا يقتصر على مجال الخدمات بل يتعداه إلى الاقتصاد والاستثمار والتنمية المحلية والثقافة وشؤون المجتمع المحلي، وأكد أبو سعدى على أهمية التعاون بين مجلس المدينة واتحاد الحرفيين واتحاد العمال وغرفة التجارة والصناعة في المحافظة لتطوير المنطقة الصناعية والتوسع فيها وجذب الاستثمارات إليها وتشجيع المستثمرين والصناعيين للعودة للإقلاع بالعمل من جديد وإقامة المنشآت الصناعية والإنتاجية، وفي هذا الصدد أوضح أن المحافظة ستقدم كافة التسهيلات وتقديم الدعم والمساعدة للقطاع الخاص كونه شريك أساسي في العملية الإنتاجية والتنموية ودعم الاقتصاد الوطني.
وشدد المحافظ على أهمية التعاون والتنسيق بين مفاصل العمل في مجلس المدينة والدوائر الخدمية الأخرى بهدف تطوير العمل والارتقاء بالواقع الخدمي والبيئي، وكذلك خدمة المواطنين والإسراع بإنجاز معاملات المراجعين والارتقاء بواقع المخطط التنظيمي وإعطاء دور للمجتمع المحلي ومشاركته في العمل الخدمي، لافتاً إلى ضرورة أن تأخذ لجان الأحياء دورها في العمل وضبط المخالفات وتوعية الأهالي وتنمية ثقافة النظافة لديهم، كما نوّه بضرورة تفعيل جانب الجباية لتمويل خطة عمل مجلس المدينة وتفعيل عمل لجنة السير لتنظيم وضبط السير.
من جهته تحدث عمر قاسم آغا رئيس مجلس المدينة عن أهم الإجراءات التي اتخذها المجلس للنهوض بعمل المجلس وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في مجال النظافة والصحة العامة ومكافحة القوارض والحشرات الناقلة للأمراض ورش المبيدات وترحيل الأنقاض من خلال تنفيذ عمل طوعي أيام الجمعة للاستفادة من الآليات بطاقتها القصوى نظراً لقلة عدد الآليات الموجودة وتزايد حجم العمل لتزايد عدد السكان في المدينة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الارتقاء بواقع المنطقة الصناعية والبحث عن حلول لمشاكلها والتوسع بها، وتأمين خدماتها لتكون أقرب إلى المدينة الصناعية لأن الموجود حالياً هي منطقة حرفية، والإسراع بتنفيذ مسلخ بلدي جديد تتوفر فيه كل المواصفات المطلوبة والاهتمام بجانب التخطيط العمراني وجمالية المدينة وزيادة مساحة الرقعة الخضراء والحدائق ضمن المخطط التنظيمي، والتأكيد على ثقافة العمل التطوعي ومشاركة الأهالي.
إدلب- البعث