التعويض على 1183 من مزارعي التفاح المتضرّرين الحصيلة 10 آلاف طن بقيمة 42 مليوناً والتعويض 10% من كلفة الإنتاج
تقدّر الأضرار التي طالت محصول التفاح في قرى ريف اللاذقية الشمالي للموسم الزراعي الحالي بسبب موجة البرد بنحو 10 آلاف طن تكبّدها المزارعون المنتجون للمحصول في عدة قرى ومزارع.
وقد شكلت الأضرار والخسائر التي لحقت بالمزارعين خلال شهري أيار وحزيران الماضيين ومنعكساتها الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية على الفلاحين والحلول المقترحة لتجاوزها، موضوعاً للبحث والدراسة في اجتماع اللجنة الفرعية لتقدير أضرار الكوارث الطبيعية في اللاذقية.
أحمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية أكد ضرورة الإسراع بالتعويض على مزارعي التفاح المتضرّرين من موجة البرد التي تعرّضت لها قرى الريف الشمالي ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم والسعي للتخفيف عن المزارعين من آثار الأضرار التي لحقت بهم والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية للوصول إلى التعويض المناسب مع الأخذ بعين الاهتمام التكاليف الإنتاجية.
من جهته أشار المهندس منذر خير بك مدير زراعة اللاذقية إلى أن موجة البرد ألحقت أضراراً بنحو 10 آلاف طن من محصول التفاح بنسبة ضرر تتراوح بين 80 و100% وبقيمة تقديرية تصل إلى 42 مليون ليرة، وأنه سيتم التعويض على المزارعين المتضررين البالغ عددهم 1183 مزارعاً بنسبة 10% من كلف الإنتاج.
وفيما يخص تسويق محصول الحمضيات للموسم الحالي أوضح أنه تم الاتفاق على أسعار تأشيرية من المؤسسة العامة للخزن والتسويق حيث تلتزم بها عند قيام المزارع بتسويق محصول الحمضيات من خلالها، لافتاً إلى اتخاذ إجراءات تسويقية عدة في هذا المجال منها: العمل على تصدير كمية تتراوح بين 100 و150 ألف طن من الحمضيات إلى روسيا بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومجلس الأعمال السوري الروسي واتحاد المصدّرين.
رئيس اتحاد الفلاحين في محافظة اللاذقية حكمت خليل أكد أنه سيتم التعويض على مزارعي التفاح المتضررين بنسبة 10% من كلفة الإنتاج حسب درجة الضرر التي تعرض لها المحصول، وطالب خليل الجهات المعنية بالعمل على تسويق المنتجات الزراعية من تفاح وحمضيات مع إعطاء هامش ربح ومردود للفلاح.
وبحثت اللجنة واقع ومؤشرات الأضرار الزراعية التي لحقت بموسم التفاح والناجمة عن موجة البرد التي تعرّضت لها منطقة الحفة خلال شهري أيار وحزيران من صيف العام الحالي.
اللاذقية – مروان حويجة