الصفحة الاولىمن الاولى

جيشنا الباسل يستهدف أوكار التكفيريين على طول الحدود السورية اللبنانية.. ومصرع العشرات من إرهابيي "داعش" و"النصرة" في إدلب ودير الزور

استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس أوكار التنظيمات الإرهابية المسلحة على طول الحدود السورية اللبنانية في جرود القلمون بريف دمشق وقضت على العشرات منهم، وأوقعت وحدات أخرى أعداداً من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم في دير الزور ودمرت لهم عدة آليات، وأحبطت محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في ريف إدلب وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.
ففي ريف حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية الغجر بالرستن منهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية صدام حمدان، وأحبطت وحدة أخرى محاولة إرهابيين التسلل من جسر الخراب باتجاه مزارع وبساتين الوعر وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، كما قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف أوكارهم في قرى مسعدة وعنق الهوى وأم صهريج والسلطانية بريف المحافظة الشرقي وفي مزرعة غريبة ببلدة تلبيسة.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف تجمعاتهم في الشيخ سعيد والمشهد والإنذارات وصلاح الدين والأعظمية وغرب المنصورة في حلب، ودمرت وحدات أخرى عدداً من السيارات بما فيها من إرهابيين وأسلحة في كويرس والجندول ومخيم حندرات وغرب اورم وحريتان وخان العسل وبابين والمسلمية وأعزاز وبنان في ريف المحافظة.
وفي دير الزور أردت وحدة من بواسل جيشنا عدداً من إرهابيي تنظيم دولة العراق والشام” داعش” الإرهابي قتلى خلال محاولتهم الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية عند منطقة المعبار في المدينة، وأوقعت وحدة أخرى أعداداً من إرهابيي التنظيم بين قتيل ومصاب قرب جسر السياسية بحي الحويقة ودمرت أسلحتهم.
وفي ريف إدلب أحبطت وحدات من بواسل جيشنا محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدتي الرامي وكفر شلايا بأريحا وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، ودكت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في أبو الظهور وتل الوز والمجاص وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين، كما دمرت سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين وقضت على 18 إرهابياً من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي شرق سراقب منهم هيثم الفاضل وعبد الناصر الفاضل ومحمد الجودي.
كما قضت وحدات من الجيش على عشرات الإرهابيين في التمانعة وخان شيخون والهبيط ومدايا واحسم من بينهم محمد القاسم ومحمد القدور، فيما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين حاولوا التسلل إلى بلدة عين الحمرا وأوقعت آخرين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم في الشغر وطلب والإنشاءات والرامي.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة تبنة والغارية الغربية ومحيط سملين وجنوب غرب جسر خربة غزالة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
وفي ريف حماة استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في كفر زيتا وتل العاس واللطامنة والمصاصنة ومورك وقضت على العشرات منهم ودمرت مدفعي هاون وسيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين.
اعتداءات إرهابية على مشفى البيروني وجرمانا
في غضون ذلك سقطت قذيفة أطلقها إرهابيون أمام المدخل الرئيسي لمشفى البيروني للأورام السرطانية في حرستا ونجم عنها إصابة أربعة مواطنين وإحداث أضرار مادية بالمكان.
واستهدف إرهابيون مدينة جرمانا بست قذائف سقطت على حيي الوحدة والروضة أسفرت عن أضرار مادية بمستوصف جرمانا وعدد من المنازل والسيارات.
أرمينيا تُدين تفجير إرهابيي “داعش” كنيسة شهداء الأرمن
من جهة أخرى أدان وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان بشدة قيام تنظيم داعش الإرهابي مؤخراً بتفجير كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور التي تضم رفات العديد من شهداء المجزرة الأرمينية التي قتل فيها 5ر1 مليون أرميني على يد العثمانيين عام 1915.
وقال نالبانديان في بيان أمس: إن هذا الاعتداء الهمجي الفظيع على الكنيسة يدل مرة أخرى على الطبيعة الهمجية لتنظيم داعش الإرهابي، داعياً المجتمع الدولي إلى إيقاف واستئصال هذا الطاعون الذي يهدد البشرية المتحضرة بشكل عاجل وقطع سبل دعمه ورعايته وتمويله وتزويده بالسلاح.
وكان إرهابيون من تنظيم داعش قاموا الأحد الماضي بتفخيخ مبنى كنيسة شهداء الأرمن في حي الرشدية بمدينة دير الزور وتفجيره ما أدى إلى تدميره بالكامل وذلك في إطار مواصلة هذا التنظيم الإرهابي اعتداءاته وجرائمه بحق المقدسات والرموز الدينية.
وفي معرض إدانته لجريمة تفجير الكنيسة الأرمينية ألمح رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأرمينية فيكين سركسيان الى تورط تركيا في تفجير الكنيسة بدعمها للإرهابيين وقال: إذا لم يكن لتركيا علاقة بالعملية الإرهابية المنفذة ضد كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور، فينبغي عليها إصدار بيان يدين تلك الجريمة على الفور، مضيفاً: إن هذا دليل آخر على أن جريمة المجزرة الأرمينية ستستمر طالما لم يتم الاعتراف بها والمعاقبة عليها كلياً.
بدوره أدان نائب رئيس البرلمان الأرميني والمتحدث باسم الحزب الجمهوري الحاكم إدوارد شارمازانوف بشدة تفجير الكنيسة الأرمينية في دير الزور، مؤكداً أن هذه الجريمة الإرهابية تهدف إلى القضاء على القيم الروحية الأرمينية والمسيحية.