تدمير مقر لمتزعمي " النصرة" في ريف اللاذقية.. ومصرع عشرات المرتزقة في ريفي القنيطرة وإدلب جيشنا البطل يعيد الأمن والاستقرار إلى عدرا العمالية.. ويحقق تقدماً باتجاه عدرا البلد
بعد عملية خاطفة وسريعة أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى مدينة عدرا العمالية محققة تقدماً نوعياً في الغوطة الشرقية لجهة تضييق الخناق الاستراتيجي على ما تبقى من فلول للمجموعات الإرهابية المسلحة في تلك المنطقة وتقطع طرق الإمداد عن الإرهابيين في عدرا البلد ودوما، كما تؤمن الطريق الدولي بين دمشق وحمص فمدينة عدرا لا تبعد أكثر من 800 متر عن الطريق الدولية، وبات بمقدور سكان المدينة البالغ عددهم نحو 150 ألفاً والذين هجرتهم عصابات الغدر والإجرام التي تسللت إلى المدينة قبل نحو 10 أشهر وارتكبت مجازر بحق المواطنين الأبرياء العودة إلى منازلهم بعد أن تنهي الجهات المختصة تمشيط المدينة وتزيل العبوات الناسفة والسواتر الترابية التي زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم عن المدينة.
وليبقى هذا النصر شاهداً على وفاء الجيش العربي السوري لكل شبر من تراب الوطن وفيه يكبر أمل السوريين بفرج قريب يعود فيه الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء الوطن ، فقد أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيطرتها على مدينة عدرا العمالية بعد عملية نوعية وقضت على أعداد من الإرهابيين.
ويقول قائد ميداني إن إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة جاء بعد رسم خطة محكمة بدأها الجيش بالهجوم من عدة محاور من طريق دمشق القديمة /الغاز/ وبناء المرسيدس ومن المحور الجنوبي ومحور المطاحن بعد أن قضى على أعداد كبيرة من الإرهابيين ليتمكن بذلك من السيطرة الكاملة على المدينة، ويضيف: أنه نتيجة قطع طرق الإمداد من ثلاثة محاور الأول الريحان/تل الصوان والثاني تل الريحان/عدرا البلد والثالث دوما/الريحان معمل الغاز أي طريق دمشق القديمة إضافة إلى السيطرة على النفق الذي ربط عدرا البلد بعدرا العمالية وتكبيد الإرهابيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح تمكن أبطال الجيش العربي السوري من تحرير المدينة خلال أيام قليلة مع تحقيق تقدم باتجاه عدرا البلد.
ومع إحكام السيطرة على المدينة بدأت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تمشيط المدينة وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في مداخل الأبنية والحدائق والساحات التي تعرضت مع المساجد ودور العلم لهمجية وحقد الإرهابيين الذين تركوا كتابات وشواهد على الجدران تدل على ثقافة الموت التي حملوها إلى السوريين.
في هذه الأثناء، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أوكاراً لمتزعميهم في سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأوكارهم بريف حمص حيث دمرت وكراً لمتزعمي إرهابيين شمال حوش حجو في تلبيسة وقضت على كل من كان بداخله، وأوقعت وحدة أخرى عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال استهدافها تجمعاتهم في قرى الغجر بتلبيسة وعب الغجر في الرستن. وفي ريف المحافظة الشرقي، أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين التسلل إلى قرية أم جامع من اتجاه رسم القصر وأوقعت عدداً منهم قتلى وأصابت آخرين. كما تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم غرب جامع الوزاعية في الرستن وقرية مسعدة.
وفي درعا وريفها، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين جنوب الجمرك القديم في درعا البلد وشمال شرق مبنى الكوابل ومحيط المعصرة في بلدة عتمان وأردت إرهابيين اثنين قتلى على طريق عتمان طفس. كما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم باستهداف تجمعاتهم في محيط قرى الغارية الغربية وانخل ودير العدس.
وفي ريف القنيطرة، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في بلدتي مسحرة وطرنجة وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم.
وفي ريف إدلب، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال استهدافها تجمعاتهم في أبو الضهور وقرى مردخانة وتل العوجة والواسطة، ودمرت وحدات أخرى وكرين للإرهابيين ومستودعاً للذخيرة قرب كفر روما ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم باستهداف تجمعاتهم في ابلين وأبراج سيرتيل ومحيط جبل الأربعين ومعرزاف وأبو الضهور وطلب في ريف المحافظة.
وفي ريف اللاذقية، دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وكراً لمتزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ومعملاً للعبوات الناسفة غرب الروضة وقضت على أعداد كبيرة منهم.