تتمات الاولىمحليات

“الزراعة” و”سابيا” تتحالفان لتصدير فائض المحاصيل المثمرة والنباتات الطبية

تعكف مديرية زراعة ريف دمشق وجمعية المصدّرين السوريين “سابيا” على دراسة إمكانية التدخل لتصدير الفائض من محاصيل الأشجار المثمرة “التفاح – الكرز – الزيتون – العنب” إضافة إلى النباتات الطبية ومنها الوردة الشامية والمزروعة بمساحة 378 هكتاراً على مستوى المحافظة.
مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعادات أوضح أن المديرية تسعى مع اتحاد الفلاحين وبالتعاون مع المحافظة ومؤسسة الخزن والتسويق إلى تسويق المنتجات الزراعية ما يخفف أعباء الشحن والنقل عن المزارعين، إضافة إلى وصول المنتج من الفواكه وغيرها إلى المستهلك بأسعار مقبولة ومناسبة، مبيّناً في حديثه لـ”البعث” أن إنتاج المحافظة المتوقع من التفاح لهذا العام 75 ألف طن و44 ألف طن من الزيتون و25 ألف طن من العنب، مع العلم أن عدد الغراس المثمرة الموزعة خلال عام 2014 على المزارعين يزيد على 122 ألف غرسة، أما الغراس الحراجية فتزيد على 94 ألف غرسة.
ولفت سعادات إلى أن المديرية تقوم بإجراء حملات تشجير بالتنسيق مع الوحدات الإدارية كل حسب المساحة، إذ هناك حوالي 600 ألف غرسة حراجية جاهزة للزراعة والتوزيع على الوحدات الإدارية. كما ستقوم المديرية بإجراء التقييم الزراعي للخطة 2014-2015 على مستوى الجمعيات الفلاحية ومتابعتها بشكل دقيق حسب المساحة المقررة وعلى أساسها سيتم تأمين المستلزمات الزراعية من محروقات وأسمدة وأعلاف وبذار وغيرها مع مراعاة الخطة الزراعية الموضوعة على مستوى المحافظة مع منح قروض زراعية قصيرة للفلاحين لتحسين الدخل لأسرهم، علماً أن الخدمات الزراعية والبيطرية مؤمّنة رغم الظروف الصعبة بالتوازي مع إعطاء صلاحيات تامة للأطباء البيطريين لحماية ما تبقى من الثروة الحيوانية. وأمل سعادات وصول كامل مخصصات المازوت للمديرية بعدما انخفضت لأكثر من 50% من أصل المخطط الإجمالي.
ريف دمشق – علي حسون