المعلم يلتقي كي مون ووزيري خارجية كوبا والإكوادور: إلزام جميع الدول بتنفيذ قرارات مكافحة الإرهاب
التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وشرح المعلم الموقف السوري والتطورات الجارية، وأكد على أن دور الأمين العام للأمم المتحدة الحفاظ على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تنصّ على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد الوزير المعلم على دور الأمم المتحدة في إلزام أعضائها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، لاسيما القرار 2178، الذي يهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب.
كما تطرّق الحديث إلى مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهمته بعيداً عن أي تدخل خارجي، وقال المعلم: إن تدريب وتسليح وتمويل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل الحل السياسي.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ومن جانب الأمين العام يان الياسون نائب الأمين العام ودي ميستورا ومساعدا الأمين العام جيفري فيلتمان وفاليري آموس.
كما التقى الوزير المعلم مع برونو رودريغيز باريا وزير خارجية كوبا وريكاردو باتيلواروكا وزير خارجية الإكوادور، وجرى الحديث عمّا جاء في ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي بضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم جواز القيام بأي أعمال تمس سيادة الدول خارج إطار قرارات مجلس الأمن.
ونبّه المعلم إلى أنه قد تكون هناك أجندات مختلفة للتحالف الذي يضم دولاً تآمرت على سورية ودعمت الإرهاب. وشدد الوزيران الكوبي والإكوادوري على أنهما سيقومان باطلاع دول أمريكا اللاتينية على حقيقة ما يجري في سورية لتأكيد دعمها للموقف السوري.
حضر اللقاءين المقداد والجعفري وعرنوس.
وكانت كوبا جددت دعوتها إلى الامتناع عن التدخل بشؤون سورية الداخلية، مشددة على حق الشعب السوري بتقرير مصيره دون تدخلات خارجية، ودعا رودريغيز في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى الاتحاد من أجل الحفاظ على السلام في العالم، منتقداً بشدة قيام الولايات المتحدة بشن ضربات ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في أراضٍ سورية، وأوضح أن الضربات الأمريكية تشكل تدخلاً خارجياً في الشؤون السورية الداخلية.