منشأة برأسمال 468 مليون ليرة قيد الترخيص في اللاذقية “الصناعة”: 7335 منشأة صناعية تعاود الإنتاج و13 منشأة حصلت على الترخيص
كشفت وزارة الصناعة في تقرير لها عن أن عدد المنشأة الصناعية التي عادت للإنتاج في محافظة اللاذقية خلال النصف الأول من العام الحالي، وصل إلى 7335 منها 861 منشأة صناعية و6519 حرفة صناعية.
كما تم خلال المدة الآنفة منح 13 منشأة وحرفة صناعية، تعمل في مجال الألبسة والإطارات والزيوت والبلاستيك، يصل رأس المال الاسمي لها إلى 800 مليون ليرة وتوفر نحو 100 فرصة عمل، إضافة إلى الفرص التي يمكن توفيرها ما بعد التصنيع.
وذكر عاطف مهنا مدير صناعة اللاذقية أن هناك نحو23 منشأة صناعية أخرى برأسمال أساسي يتجاوز 468 مليون ليرة، قيد الترخيص واستكمال الإجراءات المطلوبة ستعمل في صناعات متنوعة كالأدوية والنسيج والألبان والأجبان والبلاستيك وغيرها.
وأشار مهنا إلى عدد من الصعوبات التي تعاني منها الصناعة في اللاذقية، منها المخطط الإقليمي الذي يعدّ عائقاً كبيراً، أما النشاط الصناعي فيها وما نتج عنه من محدودية المناطق التي يمكن فيها ممارسة النشاط الصناعي، مبيّناً أن المنطقة الصناعية في اللاذقية والتي مضى عليها أكثر من ربع قرن مازالت بحاجة إلى الخدمات اللازمة لممارسة النشاط الصناعي كالكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف، لافتاً إلى عدم استكمال تعبيد الطرقات وتجهيزها.
ولفت إلى أن هناك بعض المقاسم الشاغرة في المنطقة غير المخصصة، كاشفاً عن مطالبتهم مجلس المدينة عدة مرات لتوزيعها على الصناعيين أو الحرفيين لكن لا ردّ حتى الآن.
أما ما يخص نقل المنشآت من المناطق الساخنة إلى المناطق الأكثر أماناً حيث تعد المحافظة كذلك، فأكد أن الموضوع لا يزال يواجه صعوبات إدارية تعترض الصناعيين كموافقة المحافظين المختصين، إضافة إلى صعوبة توفر محاضر في المناطق الحرة الأكثر رغبة للصناعيين، مشيراً إلى أن تراكم الصعوبات المذكورة أدت إلى ظاهرة انتشار الصناعات العشوائية في أنحاء المحافظة دون موافقات مسبقة من الجهات المختصة، ما أدى إلى طرح منتجات غير مراقبة أو مرخصة أصولاً.
وأوضح أنه تم إحداث منطقتين صناعيتين في المحافظة، واحدة في اللاذقية والثانية في جبلة، ولكن عملية تجهيز هاتين المنطقتين وتأمين احتياجاتها من البنى والخدمات لم يتم البدء بهما حتى الآن.
دمشق – ميادة حسن