الصفحة الاولىمن الاولى

أحكمت سيطرتها على دوار زملكا بريف دمشق ومنطقة ميسلون بحلب قواتنا الباسلة تعيد الأمن والاستقرار إلى حي الدخانية وتواصل تقدّمها في عمق جوبر

في الذكرى 41 لحرب تشرين التحريرية، التي خاضها أبطال الجيش العربي السوري بقيادة القائد التاريخي حافظ الأسد، تتجدد انتصارات تشرين، فقد أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، الأمن والاستقرار إلى حي الدخانية والمناطق المحيطة به، فيما تابعت تقدّمها في عمق حي جوبر، واستعادت العشرات من كتل الأبنية، وأحكمت سيطرتها على دوار زملكا وقضت على العديد من الإرهابيين.
وتمّ القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين، فيما تقوم وحدات الهندسة بإزالة الحواجز والمفخخات التي زرعها الإرهابيون، وتمّ العثور على عدد من الأنفاق والخنادق تربط ما بين المباني السكنية على طرفي الشارع في حي الدخانية، وأحدها يمتد ما بين الدخانية ووادي عين ترما، كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل، وقد قاموا بتفخيخها بالعبوات الناسفة واسطوانات الغاز المنزلي.
إلى ذلك دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين بمن فيها في جرود القلمون وأوقعت آخرين قتلى ومصابين، كما دمرت آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة باستهداف تجمعاتهم في شارع البشير والفصول الأربعة ومزارع خان الشيح.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين، ودمّرت لهم عدة آليات بمن فيها في ريتان والكاستيلو وقاضي عسكر والشيخ سعيد والزبدية وحلب القديمة وبستان الباشا ومحيط سيفان وبني زيد واغيور ومزارع الملاح وباشكوي، فيما سيطرت وحدات ثانية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من كتل الأبنية وعلى المستوصف في منطقة ميسلون بحلب، وقضت على عدد كبير من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وفي حماة ضبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين في منطقة زور المحروقة شرق بلدة الزلاقيات في ريف محردة، وأفاد مصدر ميداني أن الأوكار التي تمّ ضبطها عبارة عن مغر كان يستخدمها الإرهابيون كمخازن للصواريخ، التي يطلقونها على مدينة محردة، وكذلك مخازن للهاونات، وأضاف: إن الإرهابيين كانوا قد أقاموا المتاريس على هذه المغر وحصنوها بشكل جيد وتستخدم بعض منها لإدارة العمليات الإرهابية في ريف حماة الشمالي.
ودمّرت وحدات من الجيش سيارات مزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين وسيارة نقل كبيرة بمن فيها في عطشان، وقضت على أعداد كبيرة منهم في العلباوي وعب الخزنة، كما تمّ  القضاء على 29 إرهابياً وتدمير سيارات نقل كبيرة لهم بمن فيها في عطشان وسكيك، فيما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين في قرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا، ودمّرت لهم سيارات ومنصات إطلاق لقذائف الهاون.
وفي ريف حمص، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في قرى المشيرفة ووادي الكهف والغجر ووادي السمرمر بريف القصير الجنوبي، وأوقعت بينهم قتلى ومصابين، فيما دمّرت وحدات ثانية آليات للإرهابيين بمن فيها في محيط حقل الهيل، كما قضت وحدات ثالثة على العشرات من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت سيارات لهم مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها باستهداف تجمعاتهم في أم شرشوح وجزل ومحيط جبل الشاعر وجباب حمد، وأوقعت وحدات رابعة إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت سيارات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها باستهداف تجمعاتهم في تل أبو السناسل والرحوم.
وفي درعا وريفها، دمّرت وحدات من بواسل جيشنا وكرين للإرهابيين بمن فيهما في سملين، وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم باستهداف تجمعاتهم في درعا البلد وتل الحارة وتل العلاقية وعلى طريق طفس- اليادودة، فيما أوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم باستهداف تجمعاتهم في إنخل وكحيل ونعيمة وغرب بلدة جرين بمنطقة اللجاة وفي محيط بلدة عتمان، في وقت استهدفت وحدات ثالثة تجمعات الإرهابيين في ضاحية اليرموك وأحياء الكرك والسيبة والأربعين، وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة بحوزتهم.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين خلال استهداف تجمعات لهم في بلدتي جدية وزمرين وعلى طريق نمر الحارة.
وفي ريف إدلب دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وكرين للإرهابيين، ومستودعاً للأسلحة والذخيرة، وعدداً من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة، بمحيط بلدة كفرحايا بجبل الزاوية، وقضت على عدد كبير من إرهابيي “النصرة”، بينهم متزعمو مجموعات إرهابية، فيما استهدفت وحدة ثانية وكراً للإرهابيين في قرية الكستن الفوقاني بجسر الشغور، وأوقعت من فيه قتلى ومصابين، ودمّرت سيارة بيك آب محملة بالأسلحة والذخيرة، كما أوقعت وحدات ثالثة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في شنان وخان شيخون وكفرحايا والتمانعة وتل عاس، ودمّرت وكراً للإرهابيين بمن فيه في محيط قرية كفر جالس، وأوقعت آخرين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم في بلدات وقرى الهبيط وحزارين وجرجناز وكفر عين.
وفي دير الزور دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي في أحياء العرفي والشيخ ياسين والحويقة، وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين، ومن بين القتلى الإرهابيان ربيع زهدي ومحمد مختار، فيما أردت وحدة أخرى أعداداً من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين خلال استهداف تجمع لهم في منطقة الخراطة في بادية دير الزور الجنوبية، ودمّرت عدداً من آلياتهم وأسلحتهم.
استشهاد 5 مواطنين باعتداءات إرهابية في الحسكة
في الأثناء، استشهد 4 مواطنين وأصيب 23 آخرون، حالة بعضهم خطيرة، جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في منطقة المحلجة بالحسكة.
إلى ذلك أطلق إرهابيون قذيفة صاروخية على محلج الحسكة للأقطان بمنطقة المشيرفة ما أدى لاشتعال النار في أكداس القطن، وتسعى فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق وإطفائه.
كما استشهد مواطن 40 عاماً بانفجار عبوة ناسفة وضعها إرهابيون في منصف طرقي بالشارع العام في حي الطلائع شمال مدينة الحسكة، وذكر مصدر في المشفى الوطني أن المواطن وصل إلى المشفى مفارقا الحياة نتيجة تعرضه لإصابات بليغة في منطقة الوجه والرأس، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات بشرية أخرى أو أضرار مادية نتيجة هذا الانفجار.
مساعدات روسية جديدة إلى أطفال سورية
على صعيد آخر، وصلت صباح أمس إلى مطار دمشق الدولي دفعة مساعدات إنسانية مقدّمة من صندوق حياة لدعم الأطفال في روسيا بمساهمة من أبناء الجالية السورية في مدينة سانت بطرسبوغ إلى الشعب السوري تتضمن حليباً وألبسة أطفال.
وأشار مندوب الصندوق محمد عبد السلام إلى أن الجاليتين الأرمنية والشيشانية بمدينة سانت بطرسبورغ أسهمتا أيضاً بالمساعدات لدعم أطفال سورية، مشيراً إلى وجود دفعات لاحقة من المساعدات سيتم إرسالها في الفترة المقبلة، وبيّن أنه سيتم تسليم المساعدات المقدمة إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة.
وكانت وصلت منذ نحو ثلاثة أشهر دفعة مساعدات مقدمة من صندوق حياة تتضمن حليباً وألبسة أطفال.