مدينة السلمية تطالب بالمزيد من الصرافات الآلية!

تعاني مدينة السلمية من عدم وجود صرافات آلية فيما عدا صراف لكل فرع “تجاري– عقاري– تسليف”، مما يخلق مشكلة يزداد تواترها شهراً بعد شهر وخصوصاً نتيجة نزوح الآلاف من المناطق الساخنة المحيطة بالسلمية إليها ما ساهم في تضاعف عدد سكانها أكثر من مرة.
وفي تقصي “البعث” تم رصد الحالة، إذ أكد عشرات الموظفين وخصوصاً المتقاعدين أنهم يعانون شهرياً من موضوع الحصول على رواتبهم، وقد تقدموا بشكاوى متعددة لزيادة الصرافات التي كانت لا تعمل أصلاً منذ ما يزيد على العامين وحتى فترة قريبة جداً، وحتى عندما عادت للعمل نراها في أغلب الأوقات فارغة من النقود ولكن شكواهم وطلباتهم ذهبت أدراج المكاتب، وطالبوا بإعادة الوضع إلى ما قبل حقبة الصرافات الآلية “معتمدي الرواتب والسجلات الورقية”، وسألوا: هل من المعقول أن يخدّم صرافان حاجة عشرات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين؟ وهل سيستمرون في استجداء المصارف لتلبية طلباتهم؟ أم إنهم وبكل بساطة مواظبون على إرسال بطاقات الصراف إلى المحافظات الأخرى للحصول على رواتبهم؟ ولماذا هذا التطنيش من الإدارات العامة للمصارف والسلبية في خدمة المواطن؟ أسئلة برسم المصارف العامة على اختلافها، فهل من مجيب؟!.
السلمية- مرهف هرموش