أعلن أن 400ألف مناضل ثبتوا عضويتهم أحمد: الحزب يتكامل مع الجيش في محاربة الفكر الرجعي الوهابي
أكد الرفيق يوسف أحمد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم القطري أن التغيير الذي حدث في الحزب منذ حوالي السنة والنصف السابقة يحاكي مستجدات الواقع الحزبي، وأنه كان تغييراً ضرورياً نسَف الأرقام الوهمية في عديد مناضلي الحزب ونوعياتهم. وقال عضو القيادة القطرية في تصريح لـ”البعث”: إننا اليوم في الحزب أمام واقع تنظيمي جديد.. واقع حقيقي لوضع الحزب التنظيمي وليس كما كان سابقاً واقعاً افتراضياً تشوبه الكثير من الأخطار.
وشدد الرفيق أحمد على أن الاستجابة للتحديات الراهنة، والتعامل مع العصر بمختلف مفرداته، هي من قيم حزبنا النضالية، مؤكداً على أن وظيفة الحزب في هذه المرحلة الاستثنائية بطبيعتها هي التكامل مع الجيش العربي السوري البطل في تأدية المهام الوطنية ومحاربة الفكر الرجعي الوهابي الذي يعمل على بذر سمومه في كل المجتمعات العربية خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الهادف إلى ضرب المنطقة العربية وتقسيمها وتدمير كل آمال وطموحات شعوبها. وقال رئيس مكتب التنظيم إن الحزب يزداد قناعة بفكره ومشروعه، ويزداد تمسكاً بأهدافه النهضوية، ويُراكم، من خلال مواجهة التحديات والأزمات، الخبرات النضالية اللازمة للاستمرار في نضاله التاريخي على المستويين الوطني والقومي، وتلبية تطلعات الجماهير العربية التحررية والوحدوية على امتداد الوطن العربي الكبير.
وأوضح الرفيق أحمد أن من أهم صور الحزب الجديدة، الواقعية في الأرقام والوضوح في الأهداف والعمل الجاد على تحقيق المهام، معلناً في هذا المجال، أن عدد الرفاق الذين تم تثبيت عضويتهم في الحزب خلال العام الماضي بلغ 400.000 أربعمئة ألف مناضل.
وختم عضو القيادة القطرية بالقول إن قيادة الحزب برئاسة الأمين القطري الرفيق المناضل بشار الأسد مستمرة بالعمل في إنجاز المشروع المؤمل لإنقاذ حاضر الحزب وضمان مستقبله ودوره القيادي والريادي ضماناً لوحدة سورية أرضاً وشعباً ولمستقبلها ونصرها، وتحقيق أهداف أمتها العربية.