مراقبة الخلل في القطاعات الخدمية ومكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين “الرقابة والتفتيش” تطلق يد بعثات الرقابة الآنية المباشرة والبداية من اللاذقية وطرطوس

أطلقت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش يد بعثاتها التفتيشية للرقابة الآنية للكشف عن مكامن الخلل بشكل مباشر، في إطار الخطط السنوية التي تضعها الهيئة لمنع وقوع الأخطاء وتوجيه العاملين لإنجاز مهامهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
ولأن هذه البعثات وضمن التوجّه الجديد تنجز واحدة من المهام الأساسية في الرقابات الحالية واللاحقة، فقد بدأت العمل والتقصي في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بهدف مراقبة نقاط الخلل في مختلف القطاعات الخدمية العامة ومكافحة الفساد ومحاسبة المقصّرين في مواقع عملهم.
وبحسب معاون رئيس الهيئة نجم الدين نمر، فإن هذه البعثات تعمل على تقييم آلية العمل في الفروع والاطلاع على كيفية إنجاز القضايا التي يشرف عليها المفتشون والمكلفون بها، لافتاً عقب اجتماع مع المفتشين في فرع الهيئة باللاذقية إلى أن البعثات التفتيشية بدأت عملها مباشرة، حيث تقوم بجولات رقابية آنية على مختلف القطاعات الخدمية العامة من مشافٍ وجمارك وشركات تأمين وغيرها، موضحاً أن مدة عمل البعثات مفتوحة لتغطي جميع المجالات.
وبيّن رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في اللاذقية أنيس قاسم أن البعثات التفتيشية للرقابة الآنية تعمل على تسهيل توفير الخدمات للمواطنين وتطوير العمل الإداري وحماية المال العام بجميع القطاعات دون استثناء.
وفي طرطوس أكد معاون رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش معن الخالد حرص الهيئة على حماية المال العام من أي مصدر للإساءة أو الهدر من خلال جولات الرقابة الآنية، والتقييم والمتابعة المستمرة لمؤسسات القطاع العام في المحافظات ولاسيما أن الهيئة معنية بتقييم عمل المفتشين ومتابعتهم باستمرار للتأكد من مدى مساهمتهم في توفير الخدمات للمواطنين.
بدوره أشار رئيس فرع هيئة الرقابة والتفتيش بطرطوس ناصر فياض إلى أهمية الزيارات المستمرة من الهيئة المركزية للوقوف على الخطأ والخلل في العمل ومعالجته إن وجد، مبيناً أن كادر فرع الهيئة بطرطوس يواصل جولاته التفتيشية لمراقبة كل مفاصل العمل الحكومي واضعاً مصلحة المواطن كأولوية.
دمشق- البعث