مصرع رائد سعودي يفضح دور "مملكة الرمال" في دعم الإرهاب أحلام "سلطان الدواعش" أردوغان تتكسر على أعتاب عين عرب
انفلت الجنون التركي مؤخراً، إثر الهزائم العديدة والقاسية التي مني بها، من إسقاط نظام “الإخوان” في مصر، إلى الفشل الذريع في إسقاط الدولة السورية وكسر صمود الشعب فيها، ومع فائض “الإرهاب” في الداخل التركي الذي تحوّل قواعد خلفية ولوجستية للمنظمات التكفيرية، فجّر العثماني أردوغان جام غضبه على العراق وسورية من خلال تحالف خسيس مع “داعش”، الذي أوكل إليه أمر الشروع في تقسيم البلدين ومنعهما من النهوض كدول قوية ذات موارد جبّارة.
وفي عين العرب السورية الذي وصف أردوغان أهلها المدافعين عنها ضد “دواعشه” بالإرهابيين، واصل الأهالي التصدي للهجمة الإرهابية التي يشنها تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينتهم، واستهدفوا أمس تجمعات للتنظيم الإرهابي في مناطق تقع في القسم الشرقي من المدينة مسجلين بطولات جديدة في صفحات مقاومة الإرهاب الوحشي، وذكرت مصادر محلية أن أهالي المدينة استخدموا القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة ضد تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في إطار عملياتهم المستمرة للدفاع عن المدينة.
يأتي ذلك في وقت كشفت تقارير إعلامية عن دليل جديد على دعم نظام آل سعود الوهابي للإرهابيين في سورية بمن فيهم تنظيم “داعش”، حيث أفادت بمقتل ضابط سعودي يدعى هشام عبد الله الشعلان في عين العرب أثناء قتاله إلى جانب “داعش”، وبحسب معلومات من داخل المدينة فإن الإرهابي السعودي كان برتبة رائد بوزارة الداخلية السعودية قبل أن ينضم لـ”داعش”.
أردوغان، والذي قدّم الأراضي التركية والسلاح والمال والضمانات اللوجستية والدعم المفتوح والمؤازرة في كل شيء للتنظيمات الإرهابية، يرفض محاربة إرهابيي “داعش”، الأمر الذي يؤكد أنه إرهابي “داعشي” ورأس التنظيم في كل أبعاده.
وتحوّلت جامعة اسطنبول مسرحاً لمواجهات بين مؤيدي “الجهاديين” ومعارضيهم، ما أثار ذهول العديد من الطلاب الذين ذهبوا إلى حد القول: إنهم “كانوا وسط ما يشبه منطقة حرب”، وقال الطالب في التاريخ، والبالغ من العمر 22 عاماً، “إن الشرطة قامت بجولات في قاعات الدروس للبحث عن طلاب من اليسار”، مضيفاً: “لقد وجهوا لنا الإهانات واستهدفونا بأسلحتهم وهددونا بإطلاق الرصاص المطاطي أو حتى الرصاص الحي في حال قاومناهم”، “لقد طلبوا من البعض التمدد على الأرض”.
وقال الطالب اوغور دينر (20 عاماً): “كل هذه الأمور تحصل لأن الشرطة وإدارة الجامعة والحزب الحاكم يقومون بحماية الإسلاميين”، الأمر الذي يؤكد أن نظام أردوغان يحمي المتشددين انتصاراً لـ”داعش”.
خطاب أردوغان يهدد السلام في تركيا
وانتقد مؤتمر الديمقراطية والسلام الثاني، الذي نظمه حزب الشعوب الديمقراطي، خطاب أردوغان، مؤكداً أنه يشكل تهديداً جدياً على السلام في تركيا، وحذّر المؤتمر في بيانه الختامي من انجرار تركيا إلى صراع أكثر عنفاً وتعقيداً في حال أصر أردوغان على رفضه إطلاق مسيرة الحل والسلام فيما يتعلق بالقضية الكردية، وطالب حكومة حزب العدالة والتنمية بالتخلي عن مساعيها الرامية لإقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية بهدف إثارة الحرب والصراع في المنطقة و”تغيير النظام” في سورية.
وشدد البيان على ضرورة سحب حكومة حزب العدالة مشروع القانون الذي يقضي إجراء تعديلات قانونية في مجال الأمن الداخلي بحيث يمنح الشرطة صلاحيات واسعة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين والسجناء المرضى، وإنهاء سياسات تذويب الهوية والقمع المفروض على بعض الطوائف في تركيا والاعتراف، بمسؤولية الدولة التركية في المذابح والإبادة الجماعية بحق الأرمن والسريان في عام 1915.
أردوغان مصاب بمرض متلازمة الغطرسة والكذب
من جانبه قال المدون التركي فؤاد عوني: إن أردوغان، الذي يرى نفسه كزعيم عالمي ويتخذ قرارات خطيرة باسم تركيا، مصاب بمرض متلازمة الغطرسة والكذب، وأطباءه وجميع المقربين منه يعرفون حقيقة إصابته بهذا المرض، ولفت إلى أن السياسيين المصابين بمرض متلازمة الغطرسة يتغذون على الحروب والكوارث الاقتصادية والسياسية، ولا يترددون في استخدام المنصب والمال لتحقيق مصالحهم الشخصية ورفع مكانتهم، مبيناً أن ثقة أردوغان بنفسه بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وهو يهين معارضيه باستمرار، كما لا يتردد عن عزل أقرب أصدقائه، الذين لا يلبون طموحه والتخلي عنهم وطعنهم في ظهورهم، وأشار إلى أن المصابين بمرض الكذب لا يتخلصون من الشعور بالذنب، مبيناً أن محاولة إيجاد الذرائع لكل موضوع يؤدي إلى تلفيق أكاذيب أكبر مع مرور الزمن عندما يكشف كذبهم، على غرار ما يفعل أردوغان، وذكر أن جميع الديكتاتورات أمثال هتلر وموسوليني كانوا يعانون من مرض متلازمة الغطرسة والكذب.