لا تساهل مع الابتزاز.. والمحاسبة لمرتكبي لجان تعويضات المتضررين؟!
ناقشت اللجنة الفرعية لتعويض الأضرار مع رؤساء الوحدات الإدارية والوحدات الشرطية ولجان الكشف الحسي الخطوات الجارية لإنجاز أضابير الأضرار وصرف التعويضات لمستحقيها ممن تضرروا بسبب جرائم العصابات الإرهابية.
وأكد محمد وحيد عقاد محافظ حلب أهمية دور اللجان العاملة في مجال صرف التعويضات للمتضررين لكونها تؤدّي عملاً خدمياً ووطنياً يستلزم من أعضائها التحلي بالنزاهة والصدقية والدقة والموضوعية والسرعة في العمل، مشدّداً على عدم التساهل مطلقاً مع أي حالة خلل أو تقصير أو ابتزاز قد تصدر من أعضاء اللجان وعلى محاسبة من يرتكب هذه الأعمال بشدة، ولافتاً إلى أن المطلوب من كل اللجان والوحدات المعنية صرف التعويضات وبذل المزيد من الجهد والتكامل في العمل بما يضمن سرعة إنجاز أضابير التعويض وبالتالي صرف التعويضات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، مع إمكانية زيادة اللجان ورفدها بموظفين إضافيين إن تطلّب الأمر، وتوجيه اللجان الحالية بسرعة إنجاز الأضابير الموجودة لديها حالياً.
بدوره لفت اللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة إلى أن كل الأقسام والوحدات الشرطية جاهزة على مدار الساعة لتنظيم الضبوط اللازمة للمتضررين ومؤازرة اللجان العاملة وفق القوانين والأنظمة.
وتلا المهندس محمد سالم شلحاوي أمين عام محافظة حلب التعليمات الجديدة الواردة من لجنة إعادة الإعمار والمتضمنة الإجابة عن عدة استفسارات وتحديد آلية جديدة ناظمة للعمل، منوهاً إلى أن المحافظة اتخذت عدة إجراءات لتنظيم العمل وسرعة إنجازه وإعداد الجداول اللازمة لصرف التعويضات لمستحقيها.
حلب – عمار العـزو